أشرف، أول أمس، بمقر ولاية الجزائر، كل من وزير الطاقة ووالي العاصمة، على مراسم توقيع عقود برنامج استكمال ربط العاصمة بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، المبرم بين ولاية الجزائر ومصالح الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز «سونلغاز». البرنامج يهدف إلى استكمال تزويد كافة الأحياء والتجمعات السكنية بهاتين المادتين الحيويتين، وتبلغ تكلفته الإجمالية ملياري (02) دينار جزائري أي ما يعادل مائتي (200) مليار سنتيم، ستتكفل بها ميزانية الولاية على مرحلتين تتوزعان كالآتي: الشطر الأول: يُقدر بواحد (01) مليار دينار، ويندرج ضمن الميزانية التكميلية لسنة 2019. الشطر الثاني: يُقدر بواحد (01) مليار دينار، ستخصص إعتماداته المالية ضمن الميزانية الأولية لسنة 2020. وأشاد الوزير بمبادرة الوالي ومنحه الأولوية لمشاريع قطاع الطاقة على مستوى الولاية، مُنوِّها إلى أنّ المرحلة الأولى من البرنامج سيتم إنجازها من طرف كفاءات جزائرية مؤهلة وخلال مدة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر. من جهته، أكّد والي العاصمة على الأهمية التي يكتسيها البرنامج، الذي سيكون له أثر إيجابي يتمثل في ضمان ربط كافة التجزئات السكنية عبر إقليم العاصمة بالكهرباء والغاز، التحسين من نوعية الخدمة العمومية المقدمة والتخلص النهائي من مخاطر الربط العشوائي. يُذكر أن هذا البرنامج التنموي، سيتيح ضمان ربط أكثر من 7200 مسكن بشبكة الكهرباء، وأكثر من 10.000 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي موزعة على أغلب بلديات الولاية.