نددت سلطة ضبط السمعي البصري بالتصرفات غير المسؤولة الصادرة عن أشخاص وطالت بعض الصحفيين الساهرين على القيام بالخدمة العمومية للإعلام وبعض مكاتب التصويت معتبرة إياها تصرفات تتعارض مع الديمقراطية وحرية التعبير وسلمية الحراك الشعبي الذي قدم للعالم صورة ناصعة عن حضارة وتمدن الشعب الجزائري. أكدت سلطة ضبط السمعي البصري في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه أمس أن الاستحقاق الرئاسي لانتحاب رئيس الجمهورية اليوم 12 ديسمبر الحل الوحيد والأمثل لخروج الجزائر من الأزمة، وأنه الطريق نحو التغيير الجذري المرتقب في إطار إرساء دولة الحق والقانون في جزائر الاستقلال والسيادة. وأوضح بيان سلطة ضبط السمعي البصري وقعه رئيسها زوينة عبد الرزاق أن دولة الحق والقانون تقوم على الديمقراطية وحرية كل مواطن في التعبير عن رأيه واتخاذه الموقف الذي يقتنع به في كنف الاحترام المتبادل ونبذ كل سلوك عنيف تجاه الأشخاص والممتلكات، مشيرة إلى أن ذلك تجسد حقيقة طوال الشهور الماضية بفضل السلمية التي طبعت الحراك الشعبي وبفضل تعهد مؤسسات الدولة ومنها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وقيادته الحكيمة على مرافقة وحماية هذه السلمية. للتذكير سبق لهذه الهيئة عشية بداية الحملة الانتخابية تذكير وسائل الإعلام المختلفة بأهمية الالتزام بميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية الموقع مع السلطة الوطنية المستقلة ضمن مساهمة الجميع في مسار إنجاح الوعد الرئاسي.