يتوجه، اليوم، الناخبون بولاية سطيف، إلى مراكز ومكاتب الاقتراع، لانتخاب رئيس الجمهورية من ضمن المترشحين الخمسة لهذا الموعد السياسي الهام في حياة البلاد. ضبطت المندوبية الولائية للسلطة المستقلة كافة الترتيبات المادية والبشرية لانجاح الحدث على مستوى 60 بلدية مشكلة لإقليم الولاية، وقد بلغ عدد الهيئة الناخبة لولاية سطيف 1021317 منهم 561658 رجال و459659 نساء، وبلغ عدد المراكز الإنتخابية للولاية 618 مركز، 2317 مكتب. وتعتبر بلدية سطيف أكبر بلدية من حيث عدد المراكز ب 52 مركزا و436 مكتب، أما بلدية العلمة فتعتبر ثاني بلدية من حيث عدد الناخبين، بعدد مراكز يقدر ب 20 مركزا و164 مكتب، وبخصوص المسجلين الجدد في القوائم الإنتخابية، قدّر عددهم ب 6081 مسجل بعد إنتهاء فترة المراجعة الإستثنائية والإضافية، أين تم إعطاء أوامر لتوزيع البطاقات على الناخبين بمقرات سكناتهم، وتكفلت فرق متنقلة خاصة بهذه العملية تحت إشراف السلطة. وقد تم تجهيز مقر اللّجان الإنتخابية على مستوى البلديات بكل الوسائل المادية والبشرية للسير الحسن للعملية، علما وأن كل لجنة يترأسها قاض معيّن من طرف رئيس المجلس القضائي، ويكون المندوب البلدي للسلطة نائبه الأول مع 2 مساعدين يتولون إعداد المحضّر البلدي الخاص بنتائج الإقتراع، والذي يسلمه المندوب البلدي للمنسق الولائي للسلطة. وتتولى اللجنة الولائية التي تنعقد بمقر السلطة وجوبا، حسب القانون العضوي رقم 19-08 التي يترأسها قاض برتبة رئيس غرفة، ويكون نائبه المنسق الولائي للسلطة، مع 2 مساعدين، إعداد المحضر النهائي للنتائج على مستوى الولاية ويرسل مباشرة للسلطة الوطنية. وفي الحملة الانتخابية لهذا الحدث، والتي ضبط لها 119 موقع ومكان تم تخصيصه لتنشيط الحملة الإنتخابية على مستوى كل بلديات الولاية، وكذا تم تحديد 1048 موقع إشهار الترشيحات على مستوى البلديات، فإن المترشحين الخمسة للموعد زاروا الولاية. كما سجلت المندوبية الولائية حالتين اثنتين فقط لنزع لوحة الإشهارات الانتخابية، وهذا بكل من عاصمة الولاية، وبلدية معاوية شمالا، ولم تسجل أية شكاوى من المترشحين أوممثليهم فيما بينهم خلال الحملة الانتخابية.