يعيش تلاميذ مشاتي، أشماطو، تيسبيلان، الزريغة ببلدية الجمعة بني حبيبي أوضاعا استثنائية، فزيادة على الصعوبات التي يواجهونها أثناء تنقلاتهم اليومية من وإلى مقاعد الدراسة، كثيرا ما يتعرضون لمهاجمة الخنازير، ما دفع أولياءهم إلى مرافقتهم لحمايتهم أثناء الطريق. ولم يتوقف الأمر هنا، فتلاميذ مدرسة حامول أحسن بتيسبيلان التي تبعد حوالي 10 كلم عن مقر البلدية كثيرا يعيشون حالة رعب حقيقية بفعل مهاجمة الذئاب والخنازير، حيث تتحول ساحة المدرسة إلى مرتع لهذه الحيوانات المفترسة. وذكر معلمو هذه المدرسة أن انعدام السياج الذي يحمي المدرسة من الاعتداءات الخارجية، جعلها عرضة لكل شيئ دون الحديث عن الأوضاع المزرية التي توجد عليها هذه المدرسة الآيلة للانهيار، علما أن سقوفها مغطاة بمادة الترنيت، مما يجعلها غير قادرة على حماية الأقسام من التسربات، وفي مدرسة تاجوست الوضع لا يختلف كثيرا حيث تنعدم المراحيض الخاصة بالتلاميذ، إذ يضطرون إلى قضاء حاجاتهم في الهواء الطلق، وما هو متوفر مجرد مرحاض خاص بالفريق التربوي، ولعلّ ما يثير القلق أكثر هو صعوبة المسالك وانعدام وسائل النقل، ويتعقد الوضع أكثر في فصل الشتاء. ظهور داء الكلب ببلدية جيملة قال رئيس بلدية ''جيملة'' لغوشي مخلوف، أن هناك شكوك تحوم حول ظهور داء الكلب، وسط الحيوانات، جراء تعرضها لهجمات من طرف الكلاب، حيث تمّ أخذ عينات لإجراء التحاليل بالمخبر الجهوي بقسنطينة للتأكد من ذلك. ومعلوم أن بلدية جيملة تقع جنوب ولاية جيجل وهي منطقة جبلية. ------------------------------------------------------------------------