تسلم كمال ناصري، أمس، مهامه الجديدة على رأس وزارة السكن والعمران والمدينة، خلفا لكمال بلجود الذي عين وزيرا للداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم. وخلال مراسم الإستلام والتسليم التي تمت بمقر وزارة السكن، شكر ناصري رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون على الثقة التي وضعها فيه ليتولى تسيير شؤون هذا القطاع الحساس. وكشف عن وضع مخطط جديد للمراحل القادمة في قطاعه مشيرا إلى أن برنامج الرئيس تبون قد خص قطاع السكن بالأهمية اللازمة. وأكد أن إطارات القطاع «مجندون للوصول إلى الهدف المرجو ألا وهو القضاء نهائيا على أزمة السكن والسكنات الهشة بصفة خاصة وكذا الاستجابة لانشغالات المواطنين الذين ينتظرون الكثير من القطاع للحصول على سكن لائق». بدوره، شكر كمال بلجود رئيس الجمهورية الذي وضع فيه الثقة ليتولى تسيير شؤون وزارة الداخلية، معتبرا أن خلفه السيد ناصري، وهو ابن القطاع، «يتوفر على الكفاءات التي تسمح له بتسيير البرنامج الرئاسي الطموح الذي يتطلب تجنيد كل الجهود لتحقيق الأهداف المسطرة». كما ذكر بأن قطاع السكن يعد من «أولويات» الرئيس تبون الذي التزم بالقضاء على كل السكنات الهشة وكذا على أزمة السكن.