تسلم الوزراء الجدد المعينون في حكومة الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، مهامهم على مستوى دوائرهم الوزارية، ليكونوا، اليوم، على موعد مع أول اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية الذي يرسم معالم التوجه الجديد. هذا الموعد الأول للطاقم الحكومي الجديد فرصة لرسم الخطوط العريضة لبرنامج العمل المسطر والانطلاق الفعلي في مهامه. الطاقم الحكومي المتكون بين من 39 وزيرا على موعد مع العديد من التحديات سيما الاقتصادية منها كمخرجات حتمية، ووضع الجزائر على سكة التنمية من جديد في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تجنيد الموارد والطاقات والكفاءات. المقاربة الصعبة التي ستكون في مواجهة التشكيلة الحكومية الجديدة تفرض تظافر الجهود والتنسيق المحكم مع ابقاء باب الحوار مفتوحا لتجاوز الوضع الراهن وإحداث التغيير المنشود، خاصة وأنها ترتكز على الكفاءات وكذا عنصر الشباب فجمعت بين الخبرة والذكاء وسرعة التحكم في التكنولوجيات الحديثة، ليتحتم عليها التكيف مع المستجدات واقتراح حلول لمواجهة تحديات التنمية.