قدّم قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني، ببشار، حصيلة سنة 2019، تنفيذا للمخطط الأمني الذي يرتكز على التواجد في الميدان والتكثيف من الدوريات وعمليات المداهمة الدورية لأوكار الفساد والنقاط المشبوهة، خاصة بكبرى التجمعات السكانية والمناطق المعزولة، على غرار المواقع السياحية مع تفعيل العمل الجواري بإشراك المواطن في التبليغ ومكافحة الجريمة. قال قائد مجموعة الدرك، إن اشراك المواطن في المعادلة الأمنية، ساهم بشكل كبير في تضييق الخناق على المجرمين وشلّ نشاطهم، وتفكيك عدة شبكات وجماعات أشرار، إضافة إلى العمليات الإستباقية الرامية إلى حماية الأشخاص والممتلكات التي مكّنت من القبض على عدة مسبوقين قضائيا. في هذا الإطار، قامت وحدات المجموعة خلال 2019، بتنفيذ 61434 خدمة خارجية تتمثل في خدمات شرطة المرور، مرافقات، حفظ النظام، شرطة عسكرية والشرطة الإدارية، بزيادة تقدر ب 8714 عن تلك المنفذة خلال 2018، الأمر الذي مكن من تدعيم الأمن والطمأنينة في نفس المواطن وساهم في محاربة الجريمة المنظمة. من جهة أخرى، عالجت وحدات المجموعة في ميدان مكافحة المخدرات 63 قضية، من بينها 20 جناية بالنسبة لتهريب وإكتشاف المخدرات و43 جنحة متمثلة في الترويج والإستهلاك الشخصي للمخدرات، حيث من خلالها تم توقيف 93 شخصا، مقارنة بسنة 2018 سجل إنخفاض في عدد القضايا المعالجة بنسبة 12.5% ، وكذا إرتفاع في عدد الأشخاص الموقوفين، كما تم حجز كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية بنسبة 49،4 %، قامت وحدات المجموعة خلال سنة 2019 بمعالجة (2448) قضية متمثلة في (46) جناية و(2012) جنحة و(337) مخالفات، وتنفيذ (53) أمرا عدليا، وقوانين خاصة أخرى، مسجلة إنخفاض في عدد القضايا بنسبة 27 % مقارنة بسنة 2018. وتم توقيف على إثرها (2412) شخص، أين تم إيداع (177) شخص الحبس.