قاطع طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة اختصاص بيولوجيا وفيزياء وموسيقى وإعلام آلي الامتحانات المزمع الشروع فيها ابتداءا من 2 فيفري الجاري مقررين مواصلة الإضراب المفتوح الى غاية تسوية مختلف انشغالاتهم البيداغوجية. وحسب ممثلي الطلبة في تصريح ل «الشعب» فان الإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث مستمر الى غاية صدور قرار ايجابي يرضي جميع الطلبة سيما مطلبهم الأساسي المتمثل في الحصول على شهادة مكافئة للماستر 2 والرفع في درجة السلم الى صنف 14. من جهتها كشفت الطالبة نور الهدى اختصاص بيولوجيا ان ممثلي الطلبة لمختلف الاختصاصات سيجتمعون يوم الاثنين الداخل بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة أين سيقررون مواصلة الإضراب من عدمه. وما أثار استغراب الطلبة على حد تصريحاتهم انه ورغم الاحتجاجات التي قام بها الطلبة مؤخرا رافعين شعارات منددة بالوضعية المزرية التي آلت إليها الجامعة الجزائرية إلا ان وزارة التعليم العالي تتعمد التماطل وعدم الاستجابة لمطالب هذه الفئة التي وصفوها بالمشروعة وحق أساسي مخول لكل طالب بالمدرسة. وقالت إحدى الطلبات معبرة عن غضبها : «سئمنا هذه الوضعية ونريد العودة الى مقاعد الدراسة إلا انه من غير المعقول ان يتم الاستجابة لمطالب طلبة أل أم دي من خلال إدماجهم كأساتذة مصنفين في الدرجة 14 بعد اجتياز مسابقة الماستر 1 و 2 في حين يتم إقصاؤنا من هذا التصنيف». وفي هذا السياق دائما، أكد لنا الطلبة انهم يعيشون ضياعا حقيقيا في ظل عدم صدور قرار ايجابي فيما يتعلق بانشغالاتهم البيداغوجية سيما وان السنة تقارب على الانتهاء داعين الوزارة الوصية الابتعاد عن الصمت والتدخل العاجل وإيجاد حل لمشاكلهم العالقة. وتجدر الإشارة، ان المدرسة العليا للأساتذة بالقبة ليست الوحيدة التي تعرف إضرابا مفتوحا بل ترافقها في ذلك المدرسة الوطنية العليا للغات والعلوم الإنسانية ببوزريعة والتي يصر طلبتها مواصلة الإضراب الذي دخل أسبوعه الثالث مطالبين بضرورة المعادلة بين شهاداتهم الجامعية و الماستر.