أشاد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بموقف الجزائر «الثابت والنزيه» بخصوص دعمها الدائم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مؤكدا رفض الحركة لما يسمى ب«صفقة القرن» التي «تريد أن تغير الملمح التاريخي والجغرافي للمنطقة». أكد غويني، لدى إشرافه على اجتماع الدورة العادية للمكتب الوطني للحزب، عن رفض الحركة لما يسمى بصفقة القرن، واصفا إياها بالفضيحة التي تريد أن تغير الملمح التاريخي والجغرافي للمنطقة وتتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني»، معربا عن دعم حزبه «للموقف الرسمي والشعبي الثابت والنزيه للجزائر بخصوص دعمها الدائم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف». من جهة أخرى، دعا الفلسطينيون إلى «التعجيل في تكريس المصالحة الوطنية الفلسطينية ورص الصف الوطني الفلسطيني». وعلى الصعيد الوطني، أعرب فيلالي غويني عن «ارتياحه» لسير المشاورات السياسية التي يجريها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتي «شملت عدة أطراف وفاعلين من شخصيات وطنية وسياسية، حول مختلف القضايا المتصلة بالشأن العام، خاصة منها تعديل الدستور». في هذا السياق، عبر عن استعداد الحركة «لتقديم آرائها وأفكارها وتساهم بمختلف المقترحات في ورشة الإصلاح الدستوري وغيرها من الورشات».