أحيت، أمس، سوق أهراس الذكرى الأولى للحراك الشعبي المبارك بعد أن أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوما وطنيا لالتحام الشعب مع جيشه، في أجواء احتفالية بهيجة بالمركب الرياضي باجي مختار، وفي حضور والي الولاية لوناس بوزقزة والسلطات المدنية والعسكرية، وكذا مختلف فعاليات المجتمع المدني من جمعيات ونوادٍ رياضية تنشط بالولاية. الاحتفالات تمت على مستوى المركب الرياضي، أين ألقيت كلمات بالمناسبة، ثمّنت المكسب الذي حققه الشعب الجزائري في ترسيم صوت الشعب يوما وطنيا، تأكيدا على الحراك المبارك الذي التحم فيه الشعب والجيش الوطني الشعبي، وتم الخروج بالبلاد إلى بر الأمان بفضل الوعي الذي أبان عنه الشعب الجزائري الأصيل. كما دعا في هذه الكلمة الى ترسيخ ثقافة السلمية والتحضر في الحراك الذي أبهر العالم، وكان ردا قاسيا على القوى التي كانت تضمر لبلادنا الشر. كما دعت الأسرة الثورية على لسان الأمين الولائي لمنظمة الجاهدين العربي أوذاينية، معقل القاعدة الشرقية في هذا اليوم إلى التلاحم والتضامن والاستلهام من تضحيات الآباء في الحفاظ على الأرض والرد على كل القوى التي تتربص بالجزائر شرا. وأكد على الاحترام الكبير للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، حامي الحمى الذي لم يحِدْ عن الرسالة النوفمبرية وبقي صرحا شامخا في حماية البلاد والشعب مؤديا نفس رسالة الشهداء والمجاهدين.