- «المسجد لا يقف مع مترشح معين ولكن يقف مع برنامج الجزائر» أكد د. يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن المؤسسة الدينية في الجزائر مثلها مثل باقي المؤسسات، تبارك وتتفاعل إيجابا مع المسيرات السلمية الداعمة للمسار الانتخابي والجيش الوطني الشعبي، وأضاف أمس في اللقاء الصحفي الذي نشطه على هامش اليوم الدراسي حول « دور العلماء الجزائريين في خدمة السيرة النبوية «، أن الإمام مثله مثل باقي أبناء الشعب الجزائري، لم يتخلف عن المسيرات الشعبية الداعمة للانتخاب والمؤسسة العسكرية، بل ونادى إلى المشاركة بقوة في الرئاسيات وعدم التخلف عن هذا الاستحقاق السياسي الهام، والوقوف وقفة رجل واحد مع الجيش الوطني الشعبي وقيادته المتشبعة بالرسالة النوفمبرية، التي حمت دماء الجزائريين ورافقت الشعب في حراكه، متعهدة أن لا تسيل قطرة دم واحدة إلا ضد أعداء الوطن. مشددا أن المسجد لا يقف مع مترشح معين ولا يزكي برنامج رجل معين ولكن يزكي برنامج الجزائر ويقف معها، لاسيما وأن هناك مخاطر محدقة تحيط بنا، مشيرا إلى أن الجميع يريد أن تقف بلادنا على رجليها وتبقى شامخة كما تركها لنا الأسلاف . وبخصوص سؤال يتعلق بغلق الكنائس، جدد نفس المسؤول الحكومي تصريحه، بالتأكيد على أن هذه الكنائس غير مرخصة ولم تنسجم مع قوانين الجمهورية، وأنه عندما تنظم نفسها وتنسجم مع قوانين الجمهورية، سيعاد فتحها، مشددا على أنه لا يوجد أي تضييق على الحريات الدينية في الجزائر.