عاد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, مساء الخميس, إلى أرض الوطن بعد زيارة دولة قادته الى المملكة العربية السعودية أجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين. فبالعاصمة الرياض, كانت للرئيس تبون محادثات جمعته بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, بحث خلالها الطرفان سبل و وسائل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والتنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما خص رئيس الجمهورية باستقبال رسمي من طرف خادم الحرمين الشريفين, حيث حظي بمراسم استقبال رسمية بالديوان الملكي, تم خلالها الاستماع للنشيدين الوطنيين للبلدين وتبادل التحية مع كبار المسؤولين, كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف رئيس الجمهورية. و كان رئيس الجمهورية، قد تحادث مساء الأربعاء بمقر إقامته بالرياض, مع ولي العهد السعودي, الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود, نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع. و في وقت سابق من هذه المحادثات التي جرت على انفراد, كان الرئيس تبون قد استقبل ولي العهد السعودي الذي كان مرفوقا بوزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان, وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد, وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف, وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان, وزير التجارة ماجد القصبي, وزير السياحة أحمد الخطيب ووزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية أحمد قطاب. و من جهة أخرى, قام الرئيس تبون, بزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة, أين أدى, بالحرم النبوي, الصلاة في الروضة الشريفة, كما قام بزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. و في تغريدة له على حسابه تويتر, أعرب رئيس الجمهورية عن شكره للكلمات "الطيبة" التي تضمنتها رسالة وجهتها له الجالية الجزائرية المقيمة بالمملكة العربية السعودية. يذكر أن رئيس الدولة كان قد حل, أمس الأربعاء, بمطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية, في زيارة دولة, تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين, كان فيها مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم.
و كان في استقباله بالقاعة الملكية, أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبد العزيز آل مقرن.