صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس، بأن كوفيد-19 لا يعد جائحة حتى الآن رغم وجود علامات مقلقة للغاية، معربا عن» قلقه» العميق إزاء انتشار فيروس كورونا الجديد إلى عدد متزايد من البلدان، التي تعاني ضعفا في النظم الصحية. وذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إحاطة يومية أنه «على الرغم من أن الوضع يمكن أن يكون أسوأ مما نحن عليه الآن وقد يكون على مستوى جائحة، لكن هناك بلدان داخل هذا الوضع أثبتت أن كوفيد-19 يمكن احتواؤه»، مؤكدا بقوله «علينا ألا نستسلم حتى الرمق الأخير». وإلى غاية أمس، تم تسجيل 96 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم، بما فيها 3281 حالة وفاة، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية. وأصر تيدروس على أنه لا يمكن الإعلان عن حدوث جائحة إلا بناء على أدلة، لم تتوافر بعد. من جانبها، أكدت هيئة الصحة الصينية، أمس، أنه تم تسجيل 143 حالة إصابة مؤكدة جديدة بعدوى فيروس «كورونا» الجديد في الصين. وأوضحت لجنة الصحة الوطنية، في حصيلتها اليومية أنه تم كذلك تسجيل 30 حالة وفاة أمس، جراء الإصابة بالفيروس، مضيفة أن معظم الوفيات تم تسجيلها في مقاطعة خوبي (29 حالة وفاة) وواحدة في مقاطعة هاينان. ووفق اللجنة، ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا داخل البلاد إلى 3042 شخص، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 80 ألفا و552 حالة، مشيرة إلى أن 53700 مريض تماثلوا للشفاء. إعادة فتح المسجد الحرام وأعلنت عدة دول اكتشاف حالات جديدة مؤكدة للإصابة بالفيروس، مع تسجيل وفيات، وخلف الداء الذي ينتشر بسرعة شديدة في مختلف دول العالم خسائر اقتصادية كبيرة، وتأجيل أنشطة ومؤتمرات دولية هامة. وأعادت المملكة العربية السعودية، أمس، فتح المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينة بعد إغلاقهما لتعقيمهما بهدف وقف تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن وفاة مستشار لوزير الخارجية، وتكافح إيران لاحتواء انتشار الفيروس الذي بلغت حصيلته حتى الآن 3513 إصابة و107 وفاة على الأقل. أضرار اقتصادية وقررت روسيا إلغاء عقد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الذي كان مقررا في جوان المقبل. كما أعلنت مملكة البحرين، أول أمس الخميس، تعليق الدراسة لمدة أسبوعين إضافيين إلى 29 مارس الجاري كجزء من الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا. وقال البنك الآسيوي للتنمية، أمس، إن تفشي فيروس كورونا سيقلص النمو الاقتصادي في آسيا النامية وفي أنحاء العالم هذا العام. وقال البنك الذي مقره مانيلا إن انتشار الفيروس قد يقلص الناتج الإجمالي العالمي بين 0,1 و0,4 بالمئة، بخسائر مالية من المتوقع أن تصل لما بين 77 و347 مليار دولار.