طمأن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، الجمهور الرياضي الجزائري، بأن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، أول أمس، بإجراء جميع المنافسات الرياضية الوطنية دون جمهور وتأجيل كل التظاهرات الدولية المقررة بالجزائر، ما هي «إلا تدابير ظرفية واحترازية الهدف منها الوقاية وحماية صحة المواطن». أكد القائم الأول على القطاع في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «أطمئن جمهورنا الكريم على أن التدابير المتخذة ماهي إلا تدابير ظرفية واحترازية، تهدف إلى الوقاية وحماية صحة المواطن»، موجها بالمناسبة «دعوة إلى كل الفاعلين في العائلة الرياضية إلى التحلي بروح اليقظة والانخراط في هذا المسعى». وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت يوم الثلاثاء، في بيان لها، عن قرار إجراء جميع المنافسات الرياضية الوطنية دون حضور الجمهور مع تأجيل كل التظاهرات الرياضية الدولية المقررة بالجزائر، «وذلك طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إطار مخطط الحكومة المتعلق بالوقاية ومحاربة وباء كورونا». ففيما يتعلق بالمنافسات الرياضية الوطنية، فستجرى بأبواب مغلقة وذلك إلى غاية تاريخ 31 مارس الجاري، في الوقت الذي سيتم فيه «إشعار جميع الاتحاديات الرياضية الوطنية والدولية بتأجيل التظاهرات الرياضية المقررة بالجزائر باستثناء تلك المؤهلة إلى المحافل العالمية أو القارية أو الجهوية». كما تقرر أيضا تأجيل التربصات التحضيرية للرياضيين والفرق الجزائرية بالخارج إلى غاية تاريخ 15 أبريل المقبل، حسب ذات المصدر. بالمقابل، سيتم السماح فقط بتنقل الرياضيين من أجل المشاركة في المنافسات الدولية التي من شأنها أن تعرض الجزائر، في حال الغياب عنها، إلى عقوبات أو تجريدها من التأهل إلى أحداث رياضية عالمية، في حين، سيتم إخضاع الرياضيين العائدين من المنافسات الدولية «إلى التدابير الطبية المطبقة»، حسب نفس المصدر. وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أكدت أنه «لم يتم تسجيل أية حالة جديدة لفيروس كورونا (كوفيد-19)» بالجزائر، ليبقى بذلك عدد الحالات المؤكدة على المستوى الوطني 19.