تجندت العائلة الرياضية الجزائرية للقيام بالتوعية من فيروس كورونا (كوفيد_19) الذي بلغ الجزائر وبدأ ينتشر في البلاد بشكل مخيف، حيث أقدمت الاتحادية الجزائرية على وضع تحت تصرف الدولة الجزائرية كل منشآتها الرياضية ووسائلها البشرية، وكذا عتادها في حالة الحاجة إليها، كما أن بعض نجوم الخضر نشروا فيديوهات توعية في مقدمتهم قائد المنتخب رياض محرز، الذي بدا جد متأثر بما يحدث في الجزائر ولعدد الوفيات المتزايد من يوم لآخر. كشف موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الفاف ستقوم، صبيحة اليوم، بإجراء عملية تطهير مركز تحضير المنتخبات الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى، ذات البيان أكد بأن العملية ستعرف توسعة لتمس هياكل أخرى على غرار مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم بالعاصمة، بالإضافة إلى أكاديمية خميس مليانة والمركز التقني الجهوي بسيدي بلعباس. في ذات السياق، أكد بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الأمانة العامة لهيئته ستراسل 62 رابطة كروية المنتشرة عبر التراب الوطني من أجل القيام بنفس الخطوة، للحد من الإصابة بفيروس كورونا، وكذا لتطبيق التعليمات المقدمة من قبل اللجنة الطبية الفدرالية على حذافيرها التي قدمها البروفيسور عبد الكريم سوخال، المختص في علم الأوبئة وخبير النظافة، وذلك عن طريق وضع موزعات الصابون السائل ومطهرات اليد الكحولية وكذا ورق تجفيف اليدين الذي يستعمل مرة واحدة بمقراتها. هذا، وكشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي خلال تدخل عبر القناة الإذاعية الثانية والثالثة الجمعة الماضي، بأن الواجب الوطني يقتضي على إتحاد الكرة وضع تحت تصرف الدولة الجزائرية كل منشآتها الرياضية عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى أطقمها وعتادها، قصد التصدي لانتشار فيروس (كوفيد_19)، وقال بهذا الشأن أيضا «التصدي الحقيقي لهذا الوباء القاتل يقع على عاتق المواطنين، وهذا من خلال ضرورة احترام تعليمات الحجر الصحي والقبوع في المنازل والخروج منها إلا للضرورة القسوة والعمل بالتدابير الوقائية». من جانبه قائد المنتخب الوطني رياض محرز نشر فيديو توعوي عبر حسابه الرسمي على التويتر، دعا فيه الجزائريين على لسان زملائه في المنتخب إلى تطبيق تعليمات وإرشادات الأطباء المتعلقة فيروس كورونا وذلك عن طريق غسل الأيادي جيدا، والبقاء في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القسوة. وتضرّع جناح فريق مانشستر سيتي الإنجليزي إلى الله سبحانه وتعالى، ليرحم من فارق الحياة بسبب فيروس كورونا في الجزائر، وتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى المتواجدين بالحجر الصحي، وأن يرفع هذا البلاء عن الجزائريين والبشرية جمعاء، وهو نفس ما ذهب إليه لاعب ميلان إسماعيل بن ناصر، وهداف نادي موناكو إسلام سليماني، وصخرة دفاع الخضر عيسى ماندي وكذا المدافع الدولي حساني وحارس الدولي مليك عسلة، المتواجدون بمختلف بلدان العالم داخل بيوتهم لتفادي الإصابة بالفيروس الفتاك.