في حديث جمعنا «بفضيل حجاج» و «زوبير زميت»، لاعب شباب قسنطينة، قال اللاعبان بأن الفوز المحقق على جمعية الخروب في مباراة الكأس هو ثمرة العمل الذي يقوم به الطاقم الفني وعلى رأسه الرجل الأول بلحوت رفقة كل اللاعبين منذ وصوله على رأس العارضة الفنية والذي ارتاح الجميع لطريقة عمله. وبعد الفوز الذي حققه رفقاء المخضرم زميت تاريخيا على الجار جمعية الخروب بنتيجة هدفين لصفر، والذي يعتبر الفوز الأول من نوعه في تاريخ لقاءات الفريقين، لاسيما أنها أول مباراة بين الناديين في منافسة كأس الجمهورية، وهو ما جعل «السنافر» يغادرون ملعب «الشهيد حملاوي» في قمة السعادة، بعدما تمكن أبناء بلحوت من الفوز بالنتيجة والآداء، هذا وعلق اللاعب السابق لإتحاد البليدة بأن الأجواء التي عرفها اللقاء كانت استثنائية. 11 هدفا وخمسة انتصارات متتالية وأكد لنا ثنائي الشباب أنه منذ قدوم بلحوت إلى الفريق تم تغيير الكثير من الأمور والتي دفعت بالفريق إلى تحقيق النتائج الايجابية بالفوز في ثلاث مباريات في الرابطة المحترفة الأولى أمام كل من شباب باتنة، إتحاد الحراش، ومولودية وهران إلى جانب الفوز في ملعب «حملاوي» أمام أولمبي المدية وجمعية الخروب في لقاءي الكأس، كما تحدث زبير زميت عن عامل إيجابي هو الفعالية أمام المرمى، حيث تمكن رفقاء الدولي الجزائري السابق «بزاز» من الوصول 11 مرة إلى مرمى المنافس، وهو الرقم الذي يعتبر مقبولا جدا بمعدل هدفين في كل مواجهة، ويؤكد أن النادي يمر بمرحلة جيدة منذ تولي المدرب بلحوت قيادة العارضة الفنية للشباب، خاصة أن الجميع يتذكر التصريح الذي أدلى به بعد مباراة باتنة، حين أكد بأن الفريق يعاني من الخط الأمامي ولازال ينتظره عمل كبير، وهو ما قام به - حسب زميت- الذي أكد ل «الشعب» بأن المدرب ركز كثيرا في التدريبات على كيفية تطوير اللعب الهجومي. ومن بين الأهداف 11 سجلت 6 منها على إثر القذفات من بعيد، وفي إجابته على سؤالنا، أكد فضيل حجاج بأن المدرب ركز في التدريبات منذ قدومه على القذفات من بعيد، وهي الطريقة التي مكنت الفريق من تسجيل عدة أهداف جميلة، إثر قذفات من خارج ال 18 مترا، كما حدث أمام الخروب حين تمكن متحدثنا والمتألق بزاز من التسجيل من بعد 25 مترا. حلم الفوز بالكأس مشروع وتابع «زبير زميت» حديثه إجابة عن سؤالنا، قائلا قبل مباراتين عن النهائي، بقيت 7 فرق من البطولة المحترفة الأولى وفريق من الأقسام الدنيا، الكل الآن يريد الفوز بالكأس، وأكد لنا بأن اللاعبين كلهم سيقومون بكل شيء من أجل الوصول إلى النهائي وإسعاد آلاف السنافر، مضيفا بأنه يتمنى أن تختار لهم القرعة ملعب «حملاوي» لاستقبال مبارياتهم. «لا نريد التركيز على الكأس ونسيان البطولة» وذهب حجاج إلى أبعد من ذلك، حيث أفاد بأن اللعب على الكأس مشروع لتوفر الفريق على مجموعة من اللاعبين الذين يداعبون الكرة جيدا، لكن أفادنا بأن الكل في الفريق سواء لاعبون، طاقم فني وإداريون يوّدون التركيز على البطولة وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة. وواصل زبير زميت حديثه قائلا: بأن الفريق سيتنقل إلى الجار الخروب من أجل تحقيق نتيجة ايجابية أخرى تسمح للفريق بالمواصلة في نفس سيرورة العمل والتقرب أكثر من فرق المقدمة، والابتعاد عن منطقة الخطر، وستكون مناسبة أخرى كي يتمتع الجمهور القسنطيني بمباراة داربي، كما حدث في مواجهة الكأس، وتمنى فيها لاعب الشباب أن تسود الروح الرياضية، كما جرت العادة بين الجارين.