أكد لنا رئيس أمل الأربعاء حميد بوخالفة، أن كل الاحتمالات واردة بخصوص استكمال ما تبقى من مباريات البطولة ولذلك يصعب علينا وضع أجندة جديدة مقدمة حول المشوار القادم، لأن انتشار وباء كورونا أخلط كل الحسابات ما جعل نشاط اللاعبين مقتصرا على التدريبات الفردية. الشعب: الكثير من الأندية جهزت برنامجا استعدادا للاستئناف، أين أنتم من هذا؟ بوخالفة: استئناف المنافسة لازال غامضا ولا يمكن وضع برنامج هكذا وتسبق به الأحداث ولذلك ففريقنا حاليا يتدرب بانتظام وكل لاعب بين أيديه برنامجا خاصا مع المتابعة الميدانية من طرف المدرب الرئيسي والمحضر البدني لتقديم التعليمات الكافية وشرح طريقة تنفيذ التدريبات حفاظا على اللياقة في انتظار الجديد. والآن ما هو العمل الذي يقوم به المدرب عن بعد؟ مدرب الفريق حريص كل الحرص على تشجيع لاعبيه ولو بالهاتف على مواصلة التدريبات حاثا إياهم على أن يرسلوا فيديوهات خاصة بالتدريبات عبر تطبيق الوابسات وهو التطبيق الذي يساعدهم للعمل للحفاظ على لياقتهم والوزن المناسب رغم الصعوبات التي يواجهونها ماديا، إلا أن حبهم للألوان جعلهم مرتاحون لهذه التدريبات الفردية ومصممون على العودة بقوة. هناك أندية احتفظت بركائز الفريق ولمحت للبعض الآخر بالتسريح، ما رأيك في ذلك؟ كل فريق له رؤيته من هذا الجانب، وكما قلت سابقا مادامت الأوضاع بهذا الحال فنحن كمسؤولين عن الفريق ملزمون بالبقاء على نفس التعداد إلى أن تتضح الرؤية ومنه يمكن أن تكون معطيات جديدة على مستوى التعداد، لأنه وإلى غاية هذه اللحظة لم نعرف بعد متى سنكمل البطولة. فترة التحويلات لهذا الموسم لن تستغرق وقتا طويلا، عكس السنوات الماضية. ماذا تقول في هذا؟ هذا ما طرح بهم دوار رئيس الرابطة وأكد بأن فترة التحويلات الصيفية لن تدوم فترة طويلة، وهذا يعود بعد انتهاء ما تبقى من هذا الموسم تدخل مباشرة في الموسم الجديد وهذا ما يجعل فترة التحويلات قصيرة لأننا نعيش فترة استثنائية وهو ما يجبرنا على التعامل ومسايرة الوضع، وأعتقد أن الأندية التي تحافظ على تعداد الموسم الماضي ستستفيد أكثر تقنيا هل من توضيح في هذه النقطة؟ أظن لن توجد صعوبات كبيرة في التحضيرات من جهة الجهاز الفني دعني أقول أن نهاية الموسم لن تكون سهلة لجميع الفرق وستشهد مستوى متقاربا نظرا للفترة الطويلة التي بقي فيها اللاعبون تحت الحجر الصحي وهذا ما يتطلب تحضيرات خاصة تدوم أسبوع أو أسبوعين ليجد اللاعبون توازنهم البدني والتقني بنسبة معينة كلمة أخيرة... نحن أمام حتمية التعامل مع فيروس كورونا وهذا من أجل سلامتنا وسلامة الجزائر التي هي فوق كل اعتبار أما المباريات فيمكن تعويضها ولو حتى في شهر جويلية ونطلب من الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء والقادم سيكون أفضل والجزائر ستنتصر.