في هذا الحديث تحدث كمال مواسة مدرب اتحاد عناية بقلب مفتوح ، مؤكدا بأنه لابد من البحث عن حلول مناسبة لإنهاء ما تبقى من عمر البطولة وهذا في حال القضاء على وباء كورونا، أما فيما يخص التدريبات فقال انها صعبة جدا لأنها أكثر من شهر وهذا لا يفيد اللاعبين، ماعدا الحفاظ على اللياقة البدنية وتوازنها ولذلك فاللاعب بحاجة إلى تدريبات جماعية منسقة على الجانب التقني والانسجام . الشعب: أكثر من شهر والبطولة متوقفة بسبب انتشار فيروس كورونا. كيف يعيش مواسة هذا الوضع وطريقة التواصل مع لاعبين عن بعد ؟ مواسة: لم نكن ننتظر تواجد هذا الوباء الفتاك ومن ثمة أن يطول توقف البطولة لكننا مع الحجر الصحي وضعنا برنامجا مناسبا للتدريبات وكنا نظن ربما أسبوع أو أسبوعين لكن الأمور طالت ولست لدى أين سيصل الحجر الصحي للقضاء على هذا الوباء. ما الفرق بين التدريبات الفردية والجماعية ؟ التدريبات الفردية لا تدوم سوى أسبوع أو أسبوعين على الأقل لأنها تحافظ على لياقة اللاعب عكس التدريبات الجماعية هناك عمل جماعي ما بين اللاعبين منها التحضير التقني والإنسجام وأمور أخرى تقنية يقوم بها اللاعبون. كيف ترى الاستئناف ان حدث بعد توقف لأكثر من شهر ؟ هذا التوقف أخلط كل الحسابات وهو خارج عن نطاقنا جميعا بسبب هذا الوباء الذي حل ببلادنا والعالم ولا ندري متى سنستأنف البطولة لأن الأمور لازالت غامضة، وإذا سمحت الظروف وعادت المياه إلى مجاريها فهناك عمل كبير ينتظر جميع الطواقم الطبية والتقنية وحتى الإدارية لمعالجة الكثير من الأمور على مستوى كل لاعب ومدى إمكانياته البدنية والنفسية من خلال فترة التوقف الماضية ولذلك فنحن مجبرون على القيام بفترة معينة للقيام بتحضيرات جماعية وتكتيكية وتقييم كل لاعب في تلك الفترة. ما رأيك في الهبة التضامنية التي قامت بها الاتحادية والرابطات ؟ حسب رأيي هذه التفاتة طيبة وما قامت الاتحادية والرابطات ما هو إلا عمل جماعي يهدف إلى تدعيم صندوق التضامن الخاص بهذا الظرف الصعب ولذلك فنحن جميعا مطالبون كرياضيين ومسؤولين هو أن نساهم من جيوبنا تدعيما ومساندة لما تقوم به دلوتنا المحترمة، مثلما تقوم به الجمعيات عبر التراب الوطني ولذلك فالتضامن مطلوب من كل فرد في هذه الأرض الطيبة. هناك من ينادي ببطولة بيضاء ؟ أرى أنه إذا بقيت الأمور على حالها فمن الأفضل إنهاء الموسم وتعيين البطل الشتوي كبطل للبطولة مع تسلسل الترتيب لكن اليوم الأمور غامضة ولا يمكن الحكم على أي شيء وأتمنى أن يرفع هذا الوباء وإعادة تسيير تنظيم المباريات المتبقية إن أمكن. كلمة ختامية ؟ أولا أشكر جريدة «الشعب» على الالتفاتة وأتمنى أن تعود الأمور إلى نصابها ويتنحى هذا المرض إن شاء الله خاصة ونحن على أبوابرمضان المبارك الذي نتمنى للشعب الجزائري صياما مقبولا وسننتصر بحول الله والقادم أفضل.