قلّل رئيس الجمعية الحاج الطاهر بولنوار، من مخاطر ممارسة المحلات التجارية لنشاطها في مجال الحلويات، الحلاقة، الملابس، الأحذية وسيارات الأجرة، على أن يقترن ذلك بأخذ المزيد من الحيطة والالتزام بشروط الوقاية، مشددا على النظافة والتعقيم والتقيد بإجراءات التباعد الإجتماعي لتجاوز حدوث أي وباء محتمل. هذه الرؤية تقدمت بها لجنة المتابعة للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين في شكل اقتراحات لوزراء التجارة والسياحة والصناعة التقليدية، داعية الى ضرورة الإستمرار في حملات التحسيس، بالتنسيق مع المصالح الولائية للأمن الوطني، مؤكدا على وفرة المواد الإستهلاكية، خاصة الخضر والفواكه والمواد الغذائية العامة واللحوم بنوعيها، مع محاربة جميع أشكال المضاربة. وأكد بولنوار، أن شبكات التوزيع لأسواق الجملة والتجزئة ستبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان، داعيا المواطنين للتقيد بشروط الوقاية من فيروس كورونا المستجد، والإلتزام بالتباعد أوقات تسوقهم وكذا تجنب اللهفة والمبالغة في الطلب التي من شأنها فتح المجال للمضاربة والتبذير. كما دعا ممثلي الجمعية للولايات للمساهمة في الأعمال التضامنية والخيرية وتشجيعها خلال هذا الشهر الفضيل، والعمل على تعويض مطاعم الرحمة سابقا، بإيصال الوجبات الغذائية إلى المحتاجين والمعوزين في بيوتهم ومقرات إقامتهم.