الأمر يتعلق ببيع الحلويات والملابس والأحذية .. الحلاقة وسيارات الأجرة قدمت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، جملة من الاقتراحات لكل من وزيري التجارة والسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، للسماح بممارسة بعض النشاطات الحرفيّة والتجاريّة التي يزداد عليها الطّلب مثل (الحلويات – الحلاقة – الملابس والأحذية – سيارات الأجرة)، مشددة على ضرورة التقيّد بإجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا. أوضحت الجمعية التي يرأسها الحاج الطاهر بولنوار، في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، أنها وجهت الاقتراحات للوزارة المعنية، داعية إلى الاستمرار في الوقاية من فيروس كورونا، والحرص على تعقيم المساحات التجاريّة ووسائل العمل ومركبات السلع والبضائع، مع ضرورة الاستمرار في الحملات التّحسيسيّة بالتّنسيق مع المصالح الولائيّة للأمن الوطني حسب البيان المؤرّخ في 11 أفريل 2020، وأكدت الجمعية ذاتها، على وفرة المواد الاستهلاكيّة عامّة والغذائيّة خاصّة ( الخضر والفواكه، المواد الغذائية العامّة، اللحوم بنوعيها)، مشددة على محاربة جميع اشكال المضاربة الممنوعة قانونا والمرفوضة أخلاقا، والتّأكيد أيضا أنّ شبكات التّوزيع “جملة وتجزئة” تبقى مفتوحة طيلة شهر رمضان المبارك. وجددت الجمعية ذاتها، دعوة المواطنين والمواطنات إلى التقيّد بشروط الوقاية من فيروس كورونا، وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي عند التسوّق وأمام المحلّات التجاريّة، وكذلك ضرورة تنظيم تسوّقاتهم وتجنّب اللهفة والمبالغة في الطّلب التي تفتح المجال للمضاربة والتّبذير. كما وجهت جمعية الحاج الطاهر بولنوار، ندائها لممثّلي الجمعيّة في الولايات إلى المساهمة في الأعمال التضامنيّة والخيريّة وتشجيعها خلال شهر الرّحمة والمغفرة والعمل على تعويض مطاعم الرّحمة، بإيصال الوجبات الغذائيّة إلى المحتاجين والمعوزين إلى بيوتهم ومقرّات إقامتهم.