قدم رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، أمس، تعازيه الى عائلة المجاهد الراحل عبد القادر لعمودي، أكد من خلالها أن الفقيد كان من الرجال الوطنيين الكبار الذين شكلوا في خمسينيات القرن الماضي، «النواة الذهبية الصلبة لاندلاع الكفاح المسلح». وكتب قوجيل في رسالة التعزية، أن الفقيد يعد «واحدا من لآلئ العقد الفريد لثورة نوفمبر المباركة ومن ذلك الرعيل الذي اجتمعت لديه وفيه شمائل النخوة والمروءة والعزة والتضحية ونكران الذات، واحد من تلك الصفوة التاريخية ومن الرواد الأوائل لثورة نوفمبر الخالدة يلتحق برفاقه الشهداء والمجاهدين». وأضاف، أن «أديم الجزائر سيحتضن باعتزاز جثمان المجاهد عبد القادر لعمودي وستذكره أجيالها المتعاقبة وتفاخر به وبأقرانه المجاهدين والشهداء الذين وهبوا الوطن أنفسهم فوهبهم الله تعالى العزة والسؤدد». زيتوني: كرس حياته في سبيل التحرير والبناء تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، بتعازيه «الخالصة» لعائلة المجاهد وعضو مجموعة 22 التاريخية عبد القادر لعمودي، معتبرا في رسالة التعزية أن الجزائر فقدت «رجلا من طينة الرجال الأوفياء المخلصين للأمة والوطن، كرس حياته مناضلا ومجاهدا في سبيل التحرير الوطني وبناء الجزائر المستقلة وتشييد صرحها ونذر حياته خدمة للوطن». بلحيمر: فقدنا أحد أعمدة الثورة التحريرية تقدم وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المجاهد وعضو مجموعة 22 التاريخية عبد القادر لعمودي، الذي وافته المنية، أمس الأثنين، عن عمر ناهز 95 سنة. وجاء في نص التعزية، التي نشرتها وزارة الاتصال عبر صفحتها على الفيسبوك: «بهذه المناسبة الأليمة في فقدان أحد أعمدة الثورة التحريرية المظفرة، يتقدم السيد الوزير بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد خاصة والأسرة الثورية كافة في هذا المصاب الجلل».