اعتبر المختص في الصحة العمومية الأستاذ لخضر عشوي، الحجر الجزئي المفروض يومي عيد الفطر قرارا مشجعا من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، منوها بقرار إلزامية وضع الكمامة المكمل لجملة من التدابير التي يجب اعتمادها للخروج من الحجر الصحي، الذي يلعب فيه المواطن دورا أساسيا لإنهاء الأزمة. أكد الأستاذ عشوي، ان القرار كان محل طلب المختصين في الصحة العمومية، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات حيث تعالت الاصوات من أجل وقف قلة اللاوعي وتعويضها بقرارات اجبارية تخفف من انتشار الوباء. وأكد المتحدث ان الحس المدني ضروري في الوضع الوبائي الذي يفرض حملات توعية اضافية عبر مختلف وسائل الاعلام من اجل تحسيس المواطن بالخطر وتجند الجميع للخروج من الحجر الصحي وبأقل الأضرار. وحذر الأستاذ عشوي من عدم الالتزام بالحجر الجزئي المفروض خلال هذه المناسبة على اعتبار أن التلاقي المباشر يزيد من احتمال ارتفاع العدوى وتفشي الفيروس أكثر بين الأشخاص الذين لا يحترمون تدابير الوقاية، مشيرا إلى البلدان التي تغلبت على الوباء بسبب التزامها بهذه الاجراءات.. وعن منع حركة المرور يومي العيد قال الاستاذ انها تساعد على إنجاح الحجر المفروض وضمان عدم نقل العدوى في أوساط المواطنين، مؤكدا أن الوضعية الوبائية تفرض إجراءات أكثر صرامة، مثل منع التجمعات والاحتكاك لتفادي إلحاق الضرر بالغير، مثمنا بعض الاجتهادات بإجازة المعايدة عن طريق وسائل الاتصال الحديثة. ودعا في الختام إلى تكثيف الجهود لمساعدة الفريق الطبي في مهامه النبيلة لمحاربة الوباء الذي ينتشر بشكل كبيرمن خلال التحلي بروح المسؤولية أكثر.