يحضر، فريق شباب قسنطينة، بجدية كبيرة تحسبا لمواجهة شباب بلوزداد هذا الجمعة في نصف نهائي كأس الجزائر الذي فصلت الرابطة في مكان إجرائه بملعب (20 أوت 1955). هذا القرار صدم نوعا ما أنصار ومسيري النادي، بعدما تشبثوا بأمل تحويله إلى (5 جويلية) الذي يليق بالحدث حسبهم وتلائم أرضيته لاعبي الشباب المعتادين على العشب الطبيعي. لكن الآن ما عليهم إلى الخضوع للأمر الواقع وخوض اللقاء بكل قوة قصد الدفاع عن حظوظهم في المرور إلى النهائي. من جهتها، دخلت مدينة قسنطينة في أجواء نصف النهائي مبكرا، إذ تقف كلها وراء أشبال المدرب بلحوت، كما عبّر عن ذلك رئيس النادي الغريم مولودية قسنطينة. كما أقام الوالي أمس، مأدبة عشاء على شرف اللاعبين من أجل تحفيزهم وإشعارهم بقيمة الحدث والمسؤولية الملقاة على عاتقهم. أما رئيس الفرع بولحبيب، فقد وعد رفقاء القائد زبير زميت بمنحة مغرية تفوق تلك التي تحصلوا عليها بعد فوزهم على وداد تلمسان، في حالة الوصول إلى المباراة النهائية. أما على الصعيد الفني فقد تواصلت الحصص التدريبية تحت إشراف المدرب رشيد بلحوت الذي يأمل في الوصول إلى المحطة الأخيرة للمرة الثانية على التوالي، وتبدو ظروف التحضير ملائمة للغاية بسبب اكتمال التعداد.