أفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد العالمي سيشهد أكبر تراجع في أوقات السلم خلال مئة عام قبل أن يخرج بداية من العام المقبل من ركود ناجم عن جائحة فيروس كورونا. وفي تحديث لتوقعاتها، تتنبأ المنظمة بأن ينكمش الاقتصاد العالمي 6٪ هذا العام قبل أن يعود لتحقيق نمو بنسبة 2، 5٪ في 2021 وذلك في حال بقاء الجائحة تحت السيطرة. لكن المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا قالت إن تصورا آخر محتملا بنفس القدر ينطوي على حدوث موجة ثانية من العدوى هذا العام قد يشهد انكماش الاقتصاد العالمي 6، 7٪ قبل أن يسجل نموا بنسبة 8، 2٪ فحسب في العام المقبل. وكتبت لورانس بون كبيرة خبراء الاقتصاد في المنظمة في مقدمة التقرير المعدل بحلول نهاية 2021، ستتجاوز خسارة الدخل أي ركود سابق في المائة عام الماضية في غير أوقات الحرب، مع عواقب وخيمة وطويلة الأمد على الأشخاص والشركات والحكومات».