لنا جبل الأوْرَاس كعبة ثائر يُعانقها أبناء شعبي المَوَاجِد تُرى أين من جاسوا خلال المنازل وكانوا كأورام وشرِّ الزوائد فرنسا كما الرومان فالكل سائر بدرب الجلاء عن ديار الفرائد ومن قبلهمْ وندالَ حثّوا المراكب فهيهات أنْ ترسو بمرسى المناجِد فشعبي ليوم الدين نور المشاعل وبين بني الإنسان نار المراصد يَروم لعزٍّ لا لقيد المعاصم ودرب لأحرارٍ عيون المقاصد وفوق لساني قول سفر المصاحف له كل تبجيل بقلب لواجد لكل نوادي المجد كالنجم طارقٍ يُناجي له حرف وبحر القصائد فشعبي مقدَّس كميراث آدم عليه أسُلُّ السيف في وجه كائد به كل محمود وفخر المناقب فآتِ بهيَّ القول من أي رافد أمير كما زيغود للحق ناصر يَؤُم كتائب الرجال الرَّوَاشِد وعبد الحميد قام بالحق واعظا فأحيا رميما في عداد البوائد وذكرى لبن بولعيد تسبي المحابر وتُنسي يراعي حُسن وجه الخَرائد بشعبي تَغَنّى سرب طير النوارس وموج لبحرٍ مُنشد للمَحَامد فمَنْ ذا بساح للفخار مبارز لشعبي وشعبي ما له من مُجالد سَيَبقى بدنيا المجد كالرب واحدا منيرا كنجمات وعِقد الفرائد أتُنْسَى جميلات ولالة فاطم ومَنْ كُنَّ للثُّوار خيرَ مُعَاضد سلاما أيا شعب القنا والملاحم لك الرّب حامٍ من شرور لحاسد ودُمتَ كوجه النَيّرين السواطع ولؤلؤةً تزهو بصدر القلائد ودام فؤادي عاشقا للبيارق وما خطَّه شعبي بتلك السواعد