طمأنت رئيسة مشروع 1462 مسكن «عدل» موقع عين المالحة عزوز ذهبية، المكتتبين بخصوص وتيرة الأشغال التي تعرف تقدما، خاصة ما تعلق بالتهيئة الخارجية، مشيرة إلى أن أشغال 38 عمارة تنتهي في فيفري القادم، باستثناء عمارتين توجدان قيد الإنجاز وجدار الدعم. أكّدت عزوز ذهبية في لقاء أسبوعي يجمعها بمكتتبي 1462 مسكن بعين المالحة، الذي انتهى في ساعة متأخرة من نهار أول أمس، أن الأشغال تتقدم بشكل ملحوظ وصل الى 90 بالمائة بأغلب العمارات. وأعطت توجيهات للعمال من أجل التنسيق الجيد بينهم، والحرص على ربط المشروع بشبكات الماء قبل الانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية، مع تنفيذ التعليمات التي جاءت في الاجتماع الأخير بالوكالة، بالإضافة إلى التسريع في وتيرة الأشغال الأخرى، في انتظار رد شركة «سونلغاز» على ملف توصيل الحي بالكهرباء. وأبدت المسؤولة الأولى على المشروع، الذي سجّل تأخرا، حرصها الشديد على تداركه رغم الجائحة التي تسببت في تعطيله، ملتزمة أمام المكتتبين بالانتهاء منه في فيفري 2021، وبشأن الأشغال الأخرى المتعلقة بالهوائيات وشبكة الهاتف الثابت، أفادت أنها تسير بشكل جيد على أن تستكمل قبل الشروع في أشغال التهيئة الخارجية. وفي ردها على تساؤلات المكتتبين حول غياب مدخل رئيسي للحي، قالت إن العملية تتم بإزالة جزء صغير من الجبل لإنجاز الطريق الرئيسي للدخول إلى الموقع مع برمجة طريق اخر او مخرج ثاني من الجهة الأخرى ترد المسؤولة المكلفة بالإنجاز. وأبدى المكتتبون ممّن تحدثوا ل «الشعب»استياءهم الشديد للتأخر الكبير في الأشغال مقارنة بالمشاريع الأخرى على مستوى بابا حسن، خميس الخشنة، وغيرها من المواقع التي سلمت فيها المفاتيح، في حين حي 1462 ظل يسير على مدار أشهر بوتيرة «السلحفاة»، يقول هؤلاء. وما أثار التساؤل يضيف المكتتبون عدم تدخل الوكالة إلى غاية القيام بوقفة احتجاجية بسعيد حمدين ووُعدوا من طرف مدير الدراسات ببعث الأشغال وعدم انتظار جائحة كورونا، حيث عادت الحركية، خاصة بعد تعهد رئيسته بالالتزام بإنهاء الأشغال في وقتها. وبخصوص التوزيع الجزئي، ردّت ذهبية عزوز، أنه من صلاحيات الوكالة باعتبارها المعني الأول، وأنّها مكلفة بإنهاء أشغال المشروع وتسليمه كاملا مطلع السنة المقبلة، مؤكّدة إبلاغهم بالجديد خلال اللقاءات الأسبوعية الدورية.