أنهى المدير الرياضي لاتحاد العاصمة عنتر يحي، إجراءات التعاقد مع الحارس الكسيس قندوز الذي سيكون خليفة الحارس زماموش بعد أن رفض هذا الأخير تجديد عقده مع الفريق. توصل عنتر يحي إلى اتفاق نهائي مع الحارس الكسيس قندوز الذي سيكون بذلك خامس لاعب مغترب يلتحق بالفريق بعد أسامة عبدالجليل، عقال، مازير سولا وبن دين حيث سيخلف الحارس قندوز نظيره زماموش. ويبلغ الحارس الكسيس قندوز 24 سنة وتكون في المدرسة المعروفة لفريق سان ايتيان قبل أن ينتقل إلى فرق من الأقسام السفلى الفرنسية وظهر بمستوى جيد مما جعل عنتر يحي يفضله على العديد من الحراس الذين عرضوا عليه. كما يمتاز الحارس بإمكانيات بدنية جيدة من حيث الطول والبنية المورفولوجية وهي العوامل التي ستساعده كثيرا على الظهور بشكل جيد خلال مباريات الفريق في البطولة خلال الموسم المقبل. وبعد أن أمضى على العقد المبدئي مع الفريق ينتظر قندوز على غرار الرباعي المذكور آنفا والمدير الرياضي عنتر يحي عودة الحركة الجوية من جديد من أجل المجيء إلى أرض الوطن والإمضاء على العقد بصفة رسمية وتقديمهم إلى وسائل الإعلام. ويسعى قندوز لاستغلال فرصة تواجده في المنتخب الوطني من أجل لفت انتباه الناخب الوطني جمال بلماضي شريطة الظهور بمستوى جيد مع الاتحاد خلال الموسم المقبل في ظل بحث بلماضي عن خليفة للحارس مبولحي. من ناحية أخرى، استغل عنتر يحي معرفته الجيدة للعديد من اللاعبين المغتربين من أجل التعاقد مع أفضلهم حيث ينتظر التحاق لاعبين آخرين في انتظار تسوية الوضعية الإدارية للاعبين الذين تم التعاقد معهم حتى يتم اعتبارهم لاعبين محليين بما أنهم يمتلكون جوازات سفر فرنسية. عمر حاجي يفضل عروض أندية أخرى توقفت المفاوضات مع الحارس عمر حاجي الذي كان اسمه مطروحا بقوة ليكون خليفة الحارس زماموش بعد أن بدأ المدير الرياضي عنتر يحي المفاوضات مع وكيل أعماله لكنها توقفت بعد أن علم بتعاقد الاتحاد مع الحارس قندوز. وينتهي عقد الحارس حاجي مع أمل عين مليلة بنهاية الموسم الحالي وهو ما جعله يتفاوض مع الأندية التي كانت تريد التعاقد معه على غرار اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد إضافة إلى شباب قسنطينة. ورغم أن إدارة الاتحاد عبرت عن رغبتها في التعاقد مع الحارس المذكور إلا أنه رفض أن يكون الحارس الثاني في الفريق خاصة إن إدارة الاتحاد تريد التعاقد مع حارسين في ظل رحيل الحارس الثاني الذي كان يخلف زماموش في حال الإصابة أو العقوبة. وفتح حاجي خطوط التفاوض مع أندية أخرى في صورة شباب بلوزداد وشباب قسنطينة بعد أن تأكد أنه لن يكون الحارس الأول في الاتحاد مما يجعل إدارة هذا الأخير مطالبة بالبحث عن حارس آخر ينافس المغترب قندوز.