أشرف وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي، أمس، على وضع حيز الخدمة الشطر الأول من المنفذ الرابط بين ميناء مستغانم التجاري والطريق السيار شرق-غرب على مسافة 33 كلم. وتم إنجاز هذا الشطر الذي يضم 76 منشأة للصرف الصحي و18 ممرا علويا ومحولا ونفقا أرضيا وطريقا سريعا على مسافة 33 كلم من طرف شركات وطنية تحت إشراف المجمع العمومي «كوسيدار» بفرعيه «كوسيدار أشغال عمومية» و»كوسيدار منشآت فنية». وألح شيعلي على ضرورة تسليم الشطر المتبقي من المشروع والذي يضم 66 منشأة للصرف الصحي و10 ممرات علوية ومحول وجسر وطريق سريع على مسافة 28 كلم بإقليم ولاية غليزان «قبل نهاية السنة الجارية»، مؤكدا على أن الأولوية في منح المشاريع القاعدية ستبقى للشركات الوطنية العمومية والخاصة التي أثبتت كفاءتها في هذا المجال. ودشن الوزير بعد ذلك رواق التنزه بالواجهة البحرية «أحمد بن بلة» بصلامندر (بلدية مستغانم) الذي تم إنجازه في إطار مشروع حماية الساحل المستغانمي بغلاف مالي إجمالي قدره 728 مليون دج، حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع. ويمتد هذا الرواق على مسافة 400 متر بين ميناء صلامندر للصيد والنزهةومنطقة الصخور «ليفالاز» وبه ساحة عرضها 22 مترا مطلة مباشرة على البحر، مما يؤهله ليكون متنفسا للعائلات والمصطافين وللراغبين في ممارسة هواية الصيد. وببلدية عين سيدي شريف (10 كلم جنوبمستغانم) تم فك العزلة عن ساكنة منطقتي الظل بالسلامنية والصوابرية بعد استلام مشروع تهيئة طريقين على مسافة 8.2 كيلومتر بغلاف مالي يقارب 20 مليون دج. ويدخل هذا المشروع في إطار البرنامج الولائي للتكفل بمناطق الظل الذي سيسمح بتهيئة 195 كيلومتر من الطرقات والمسالك على مستوى 74 قرية بتكلفة مالية إجمالية تقدر بنحو1.593 مليار مليون دج. ..وبداية الاستغلال التجاري للترامواي في مارس 2021 كما أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل بالمناسبة، عن بداية الاستغلال التجاري لمشروع الترامواي بهذه المدينة في الفاتح مارس 2021. وفي رده على انشغال السلطات المحلية بشأن هذه الرزنامة، صرح شيعلي : «أنا أؤكد أن الشركات المكلفة بالإنجاز، بإمكانها تسليم الشطرين الأول والثاني في شهر نوفمبر المقبل، وبداية التشغيل التجريبي قبل نهاية السنة، ولها مدة 6 أشهر لاستكمال أشغال الشطر الثالث والأخير».