أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود هذا الجمعة من ولاية ميلة بأن الدولة "لن تتخلى عن مواطنيها"، وأنها"ستتكفل بجميع المباني المتضررة"من الهزتين الارضيتين المسجلتين بهذه الولاية. وأوضح الوزير الذي كان برفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، لدى معاينة حي الخربة الذي يعد أحد أكبر أحياء مدينة ميلة والأكثر تضررا من الهزتين الأرضيتين اللتين تم تسجليهما صبيحة اليوم، بأن وجوده بمعية الوزيرة كركو بولاية ميلة كان "بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحريص على صحة وسلامة المواطنين، لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة". وبعد أن أعرب عن ارتياحه لعدم تسجيل خسائر بشرية، أكد السيد بلجود أنه "سيتم التكفل بجميع المباني المتضررة بسبب الهزتين الأرضيتين بصفة تدريجية". ودعا بالمناسبة المواطنين القاطنين بالمباني المتضررة إلى"منح الوقت للهيئات المكلفة بمراقبة المباني للقيام بعملها وتحديد الأضرار و من ثمة أولوية التكفل"، مجددا التأكيد على أن "الدولة لن تتخلى عن المواطنين الموجودين تحت الخطر". كما دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لجان الأحياء للتعاون مع السلطات المحلية من أجل التكفل بالأشخاص المتضررين. من جهتها, صرحت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو بأن قطاعها الوزاري "جاهز لمواساة الأسر المتضررة و تقديم المرافقة النفسية و الاجتماعية بمعية السلطات المحلية". وكان السيد بلجود قد تجول مطولا بمعية كريكو بحي الخربة واستمع إلى انشغالات مواطني الحي التي كانت تصب في مجملها على ضرورة التكفل العاجل بالأشخاص الذين تضررت منازلهم جراء هاتين الهزتين الأرضيتين. كما كانت للوفد الوزاري الذي سيتوجه لمعاينة سد بني هارون, جولة مطولة بمدينة ميلة القديمة حيث وقف على الأضرار الناجمة عن الهزتين الأرضيتين.