طالب النائب عن الجالية نورالدين بلمداح، الحكومة الجزائرية بفتح الحدود مع اتخاذ كل التدابير الوقائية الصارمة واللازمة لحماية الجزائر، في انتظار إعادة النظر في القرار الذي اتخذته دول الاتحاد الأوروبي في 30 جويلية الفائت القاضي بمنع مسافريهم الدخول الى بلادنا، بحسب ما نشره على حسابه في صفحة فايسبوك. أفاد بلمداح، أن دول الاتحاد الأوروبي تحضّر لاجتماع قد يعقد في الأيام المقبلة، حيث يتم فيه إعادة النظر في قرار منع مسافريهم دخول الأراضي الجزائرية، باستثناء طائرات الإجلاء التي تنقل المقيمين والمتجنسين وأصحاب تأشيرات التجمع العائلي، بعد ان عرفت عدد الإصابات بوباء كورونا ارتفاعا تجاوز بكثير 600 إصابة في اليوم. قال بالمداح، إنه بالرغم من ان فتح الحدود قرار تتخذه اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوباء، إمّا بفتح الحدود أو تمديد الغلق وتقدمه كاقتراح للدولة، إلا انه يرى من الضروري فتح الحدود مع اتخاذ كافة التدابير المتعلقة بالوقاية من كوفيد.19 وذلك تزامنا والرفع شبه كلي لحالة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، وفتح موسم الاصطياف ولو متأخرا. في انتظار فتح الحدود، يقترح بلمداح بالنسبة للذين دخلوا أرض الوطن بسياراتهم من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ولم يبرمجوا رحلات إجلاء بالباخرة، وكذلك لم يرخصوا للجزائر بنقل المسافرين إليهم بحرا، ترك وثائق السيارة عند الجمارك والحصول على ترخيص للسفر جوا والعودة عند فتح الحدود لإخراج السيارة كحل مبدئي. وبالنسبة للمقيمين بدول أوروبية بما فيهم من لديهم وثائق إقامة منتهية الصلاحية، قال بلمداح يمكنهم السفر بشكل عادي في طائرات الإجلاء، سواء مع الخطوط الجوية الجزائرية عند برمجة وإعلان ذلك، أو مع الخطوط الفرنسية نحو باريس، أو لوفتهانزا نحو فرانكفورت، كما يشترط على من لديهم بطاقة إقامة منتهية الصلاحية أن يكون لديهم تذاكر السفر محجوزة نحو دول إقامتهم.