لازال الحزن يخيم على عائلة «محصر» بمدينة مغنية الحدودية بتلمسان، بعد اختفاء ابنها «عماد الدين» البالغ من العمر 15 سنة، وهو التلميذ النجيب المقبل على امتحان شهادة التعليم الأساسي هذا العام الذي سيغيب عن متوسطته هذه المرة. وعائلة عماد الدين لدى حديثها مع «الشعب» أكدت أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية أو حتى اجتماعية، مناشدة الجزائريين وسكان تلمسان وضواحيها، على وجه الخصوص، مساعدتها في العثور على فلذة كبدها الذي غاب عن بيت العائلة منذ حوالي شهر. وأكدت العائلة أن إبنها قد اختفى بدون أية وثائق لإثبات الهوية، مرتديا سروالا رياضيا أسود اللون وقميصا برتقاليا وحذاء رياضيا من نوع (بيما)، موجهة نداء إلى كل من يتعرف على الصورة الاتصال بالرقم: 00/81/41/0661 والله لا يضيع أجر المحسنين.