لم تدم فرحة عائلة بوفنيش في بجاية، بميلاد ابنها نزيم سوى 9 أشهر، لتنقلب حياتهم رأسا على عقب لإصابته بحروق بليغة على مستوى الوجه سرقت منه الابتسامة وجعلته قيد الانزواء. معاناة نزيم الذي يبلغ من العمر اليوم 9 سنوات، عمقتها قلة الإمكانات وعدم تمكن عائلته من نقله إلى مستشفيات مختصة في معالجة الحروق البليغة خارج الجزائر، الأمر الذي دفعها إلى مناشدة القلوب الرحيمة لمساعدتها والتكفل به لإنقاذ فلذة كبدها المهدد بأزمات نفسية.