استيقظ الشارع البرايجي على خبر اختفاء طفل عن الأنظار بحي 17 أكتوبر وسط المدينة· وحسب المعطيات المتوفرة لدى ''البلاد'' فإن الطفل المسمى العيساوي محمد البالغ من العمر 16 سنة خرج من البيت مساء يوم الأحد الماضي من بيته الكائن بالحي المذكور ولم يظهر عنه أي خبر· عائلة العيساوي لا تزال تبحث عن فلذة كبدها رفقة الأهل والأقارب، وما زاد من مخاوف العائلة من احتمال إصابة ابنها بمكروه هو طول مدة البحث، إذ مضى على اختفائه أسبوع مما جعل أبا الضحية يتصل بمركز الشرطة· هذا، ولا تزال العائلة تنتظر أي جديد بخصوص ابنها الذي كان يوم الاختفاء يرتدي سروالا أسود وقميصا بنيا· ولا تزال عملية البحث متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر· كما أعادت حادثة الاختفاء هذه أجواء الخوف والرعب إلى أوساط سكان البلديات المجاورة التي عاشوها من الصيف الماضي جراء عمليات الاختطاف المتتالية لأطفال صغار وشباب في مقتبل العمر·