شرعت المؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة مغلاوي بميلة، في إجراء عمليات لزراعة الورك وذلك «لأول مرة» على المستوى المحلي، بحسب مديرة هذه المؤسسة الصحية بالنيابة، نورالهدى بومزبر. قالت مسؤولة، إن إجراء هذا النوع من العمليات تم بمبادرة من طاقم المؤسسة المختص في جراحة العظام الذي عمل بالتنسيق مع الإدارة لتنظيم قافلة طبية يشرف عليها البروفيسور عبد الرحمان بورحلة المختص في جراحة العظام بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة. ويتضمن برنامج هذه القافلة، التي شرعت في عملها، الجمعة، إجراء 25 عملية لفائدة مرضى من ولاية ميلة وولايات أخرى تم تسجيلهم من قبل، حيث تم خلال يومين إجراء 9 عمليات، على أن تستكمل بقية العمليات في مواعيد لاحقة تتمشى وبرنامج عمل الطاقم الطبي القائم عليها وكذا البرنامج الخاص بمجمع العمليات الخاص بالمؤسسة الاستشفائية الإخوة مغلاوي. واستنادا للمتحدثة، فإن إدارة المؤسسة قد وفرت كافة الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح عمل هذه القافلة التي يشارك فيها 4 أخصائيين في جراحة العظام و4 آخرون مختصون في الإنعاش والتخدير يعملون كلهم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة مغلاوي، إلى جانب الطاقم شبه الطبي فيما يتكفل بالإشراف على العملية البروفيسور بورحلة. وقد تم إعفاء المرضى من التكاليف «المعتبرة» لإجراء مثل هذا النوع من التدخلات الجراحية. وسيتم بعد الانتهاء من برنامج القافلة الأولى، تنظيم قافلة ثانية في نفس التخصص الطبي (جراحة العظام) وتحديدا في»زراعة الركبة»، يضيف المصدر، الذي أشار أيضا إلى برمجة 30 عملية خاصة بجراحة الأطفال سيتم إجراؤها في غضون الأسبوع الجاري بمستشفى الإخوة مغلاوي يستفيد منها أطفال متمدرسون.