[Image]تنظم اللجنة الوطنية الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالتنسيق اتحاد الحقوقيين الصحراويين مع اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وبالتنسيق مع ندوة دولية بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحت عنوان «الطفل الصحراوي بين الواقع الحالي والمواثيق الدولية» أيام 17، 18 و19 جوان الجاري. وينتظر، أن تشهد الندوة الدولية المنظمة تحت شعار «من أجل كرامة الطفل الصحراوي» حضور العديد من أفراد المجتمع المدني الجزائري، أعضاء من مجلس الأمة وفنانين، جمعيات غير حكومية حقوقية صحراوية وكل المؤسسات الصحراوية ذات العلاقة بحقوق الطفل، مثل الصحة، التربية، والاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، ووزارة الشؤون الإجتماعية إلى جانب ممثلين عن المفوضية العليا لغوث اللاجئين، واليونيسكو، واليونسيف والمجلس الايطالي للاجئين. وأوضح الأمين العام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين أبا السالك الحيسن، في اتصال هاتفي ب«الشعب» أن تنظيم الندوة التي تحتضنها مدرسة 27 فبراير، يهدف إلى «نشر ثقافة حقوق الإنسان، خاصة المتعلقة بحقوق الطفل، التحسيس بواقع وانشغالات الطفل الصحراوي في مخيمات اللاجئين وفي الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية والخروج بتوصيات من أجل تعميق التعاون بين مختلف الهيئات الحقوقية الجزائرية والصحراوية». وستعرف الندوة تنظيم ورشتين حول موضوع «المصلحة الفضلى للطفل» وموضوع «الرعاية الصحية للأمومة والطفولة»، بالإضافة إلى تقديم محاضرات من طرف أساتذة جزائريين مختصين وصحراويين وتنظيم معارض حول انتهاكات حقوق الانسان وفقرات تنشيطية للاطفال ودورات تكوينية لشبه الطبي وعرض شريط معركة الجزائر. وأشار أبا الحيسن، إلى أن 1000 طفل صحراوي تعرضوا إلى تشوهات نتيجة القنبلة بالنابل والفسوفور، إبان الحرب، منهم من يعيش بإعاقة دائمة في مخيمات اللاجئين الصحراويين، سيتم عرض شريط عنهم بالمناسبة، إلى جانب ضحايا الألغام بفعل الجدار المغربي العازل. وستتوج الندوة، حسب ذات المسؤول بتوقيع بروتوكولات تعاون بين بعض المنظمات الحقوقية والاجتماعية الجزائرية ونظيراتها الصحراوية المشاركة في الندوة كالجمعية الصحراوية لضحايا الألغام، اتحاد الحقوقيين الصحراويين، جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وغيرها. جدير بالذكر، أن تنظيم الندوة الدولية حول الطفل الصحراوي، يأتي في إطار إحياء اليوم العالمي للطفل الإفريقي المصادف ل16 جوان من كل سنة.