كشف رئيس الهلال الأحمر الجزائري حاج حموبن زقير أن القافلة الوطنية الجزائرية للمساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين ستنطلق في ال16 جوان القادم باتجاه مخيمات اللاجئين بتندوف . دعا بن رقير خلال لقاء ضم ممثلين عن الهلال الأحمر الصحراوي واللجنة الوطنية الجزائرية لمساندة الشعب الصحراوي كل مكونات المجتمع الجزائري من منظمات وجمعيات وأرباب العمل ومسؤولي شركات عامة وخاصة لإشراك جهودها في هذه القافلة. وقال أن هذه القافلة الوطنية التي ستكون كل ولايات الوطن ممثلة فيها هي"أكبر" قافلة مساعدات توجه للاجئين الصحراويين "بحكم أننا البلد المضيف" مبرزا أن هذه القافلة "هي رسالة إحترام وتقدير من الشعب الجزائري تجاه الشعب الصحراوي المناضل من أجل حقه الشرعي في تقرير المصير". كما أعلن المتحدث عن تنظيم ندوة دولية في النصف الثاني من شهر أكتوبر القادم، من أجل التعريف بالتنظيم والتسيير على مستوى مخيمات اللاجئين الصحراويين. من جانبه أكد رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني أن تنظيمهذه الندوة الدولية ستكون فرصة "لتسليط الضوء على جوانب مشرقة لتجربة صحراوية رائدة في تنظيم مخيمات اللاجئين". كما ستكون هذه الندوة مناسبة لعرض التسيير الشفاف للمساعدات الإنسانية التي تصل إلى مخيمات اللاجئيين مشيرا إلى أن هذا اللقاء سيشهد مشاركة كل المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المعنية بمسألة اللاجئين، وأضاف أنه "رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين وإحتياجاتهم المتنامية والمتصاعدة إلا أنه لم تسجل حالة إعتداء واحدة على أي أجنبي زار هذه المخيمات منذ 35 سنة". بدوره أبرز محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامنمع الشعب الصحراوي، التنظيم الذي يميز الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الصحراويين من خلال العناية التي يوليها المسؤولون الصحراويون لكل القطاعات كالتربية والصحة والتنمية البشرية. كما جدد العماري تضامن الجزائر مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة من أجل حقه في الحرية والإستقلال من جانبها أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي على تضامن المرأة الجزائرية مع نظيرتها الصحراوية لتعلن في هذا السياق أن منظمتها بصدد التحضير لقافلة تضامنية نسائية جزائرية مع النساء الصحراويات.