[Image]أكد الضابط الهادف العكي سمير إطار بمديرية الأمن الولائي بقسنطينة، أن عدد حالات العنف المسجلة ضد الأطفال بذات الولاية خلال السنة الماضية، قد بلغت حسب إحصائيات المديرية 190 حالة، فيما أحصيت مع الخمس أشهر الأولى من السنة الجارية 85 حالة والعدد مرشح للارتفاع، حسب ذات المتحدث. وعن حالات العنف هذه فقد صنفت إلى 60 حالة عنف عمدي، و7 حالات بين القتل العمدي والاختطاف والتعدي وسوء المعاملة. نفس المصدر وخلال محاضرة ألقاها على مستوى نادي الشرطة أول أمس الخميس، بمناسبة اليوم الإفريقي للطفل المصادف ل 16 جوان من كل سنة، الذي تحييه مديرية الأمن، أكد أن الاعتداءات الجنسية والأفعال المخلة للحياء هي ظاهرة أخرى تشهد أرقاما متنامية يجب الوقوف عندها حيث وصلت سنة 2011 إلى 25 حالة، فيما أشير إلى 14 منذ بداية السنة الجارية تمت معالجتها على مستوى المصالح الأمنية. هذا، وقد أضاف نفس المتحدث أن إحصائيات مؤكدة وفق موقع إلكتروني عربي، أكد تفاقم آفة العنف داخل الوسط المدرسي العربي، والتي أصبحت تحصد أرواحا احتلت فيها الجزائر الصدارة مع بعض الدول، وفي ذات السياق قال أن الجامعة العربية قد وضعت تحفظات حول الاتفاقيات الدولية فيما يخص حرية المعتقد فيما أشارت إلى ضرورة حفاظ الطفل من تالوت الفقر والأمراض الفتاكة والنزاعات الدولية. وعن وضعية الطفل الإفريقي الذي يحيي يومه بالتزامن مع مجزرة (سونيو) بجنوب إفريقيا والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، كشف أن الطفل الإفريقي لا يزال يعاني في الحروب الطاحنة والتي تنتهك فيها حقوقه، مشيرا إلى ضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام لمشاكل إفريقيا الطارئة والمزمنة. هذا، وقد قدمت من جهة أخرى المصلحة الولائية للشرطة القضائية من خلال فرقة الأحداث، حصيلة عن مجموع نشاطاتها منذ سنة 2009 وإلى غاية 2012، والتي كشفت على إثرها عدد القصر في حالة خطر معنوي خلال نفس الفترة والذين كانوا عند 395 طفل من بينهم 53 حالة خلال السنة الجارية وضع 11 منهم المركز، فيما سلم 42 آخر لعائلاتهم من بينهم 20 طفلة، فيما وصل عدد الأحداث المتورطين في مختلف القضايا 50 طفلا احتلت فيها قضايا الضرب والجرح العمدي الصدارة تلتها السرقة فحمل السلاح الأبيض المحظور.