[Image]كشف مسؤولو شركة سونلغاز لولاية سطيف حصيلة النشاط السنوي مذكرين بالنتائج المسجلة والصعوبات التي تستدعي مواجهتها بعزيمة وصرامة. جاء هذا في ندوة صحفية عقدت يوم الخميس بفندق فردي بوسط المدينة، تطرقوا فيها لواقع الشركة ونشاطها خلال السنة المنصرمة 2011 والمشاريع المستقبلية الواعدة، وفي هذا الإطار تدخل مسؤول الإعلام خليل هدنة الذي قدم عرضا مفصلا أوضح فيه أن شركة توزيع الكهرباء لسطيف مقسمة نظرا لشساعة وكبر الولاية جغرافيا إلى مديريتين واحدة تسمى مديرية توزيع سطيف، ومديرية توزيع الهضاب. وجاء في الندوة ان ولاية سطيف تعرف تغطية بالكهرباء بنسبة 48 . 98 بالمائة، بينما بلغت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي 86 بالمائة. وقد كانت التغطية عند الاستقلال في 1962 بعض البيوت في مجال الكهرباء وصفر في مجال الغاز، ما يؤكد المجهودات الجبارة التي بذلتها الدولة خاصة في ولاية سطيف التي يتجاوز سكانها اليوم مليون و600 ألف نسمة. وبلغ عدد زبائن المديريتين معا 313996 مشترك في مجال الكهرباء منهم 145586 زبون كهرباء في مديرية سطيف في التوتر الضعيف و1009 في التوتر المتوسط، أما مديرية الهضاب فتعد 166497 زبون كهرباء من نوع التوتر الضعيف مقابل 902 في التوتر المتوسط وزبونين في التوتر العالي، وأما في مجال الغاز الطبيعي فقد سجلت مديرية توزيع سطيف 94308 زبون منهم 94098 بالضغط المنخفض، في حين سجلت مديرية توزيع الهضاب 181632 زبون منهم 181359 زبون للغاز المنخفض الضغط و269 للضغط المتوسط و4 زبائن للضغط العالي. وسجلت سنة 2011 لوحدها 5832 زبون للكهرباء ذات التوتر المنخفض و50 للتوتر المتوسط بمديرية توزيع سطيف مقابل 7954 و63 على التوالي بمديرية توزيع الهضاب، أما في مجال الغاز الطبيعي وفي نفس الفترة فقد تم تسجيل 9678 زبون جديد في مديرية توزيع سطيف مقابل 12923 زبون بمديرية الهضاب. وصلت المسافة الكلية لشبكة الكهرباء بالولاية إلى 11789 كيلومتر منها 8088 لشركة الهضاب و3701 لشركة توزيع سطيف، أما طول شبكة الغاز الطبيعي على مستوى الولاية فقد قدرت ب3609 كم منها 1587 كم في قطاع اختصاص مديرية سطيف و2022 كم في قطاع توزيع شركة الهضاب.