أعلنت الهيئة المشرفة على المسابقة الادبية التي نظمها بيت الفنون بواشنطن، عن قائمة الأسماء المشاركة في مسابقة 2020، التي تخص أدب قصة الخيال العلمي او ما يعرف في اللغة الانجليزية بمصطلح science fiction، بحيث تكون القصة مبنية على الاكتشافات العلمية ذات الطابع الخيالي الجديد باستخدام فرضيات علمية، تفوق الحقيقة في تقنيتها التأملية. بعد المهلة التي منحتها لجنة المسابقة برئاسة الكاتبة الجزائرية سهيلة بورزق المقيمة بالولايات المتحدةالامريكية، والمتعلقة بأخر اجل لاستلام الاعمال المشاركة، توصلت ادارة التحكيم الى قبول اكثر من 60 عملا ادبيا من مختلف البلدان العربية وحتى الاجنبية بحكم المسابقة مفتوحة امام جميع الاقلام الادبية، وقد تناولت الشعب في اعدادها السابقة الحديث عن المبادرة. لم يشهد الأدب العربي، تجارب كتابية حقيقية في مجال الخيال العلمي، الذي باستطاعته استقطاب المخترعين في العالم، فيما تظل مختلف الكتابات التي تناولت هذا الجانب مجرد محاولات فردية لم تحظ بالرعاية الكافية والاهتمام الكبير من طرف النقاد والأدباء، وقد انحصرت هذه التجارب في اسماء معينة مع بداية التسعينيات في الجزائر، ويمكن ذكر على سبيل المثال، الناقد والشاعر فيصل الاحمر، القاص نبيل دادوة، بوكفة زرياب وغيرهم، من كانوا ينشرون اعمالهم على صفحات الجرائد، ويشاركون بها في ملتقيات ادبية عبر ربوع الوطن. للتذكير، فان لجنة التحكيم المشرفة على قراءة النصوص القصصية المتسابقة، واختيار الأنضج منها مكونة من عدة شخصيات أدبية وأسماء فاعلة في المشهدين الادبي والثقافي من بينها الأستاذة الباحثة والكاتبة الجزائرية جميلة زنير، الناقد ممدوح رزق من مصر، الروائي أمير تاج السر من السودان، المترجم والناقد إسكندر حبش من لبنان، اما الاسماء التي شاركت في المسابقة من الجزائر كل من سلمى رحموني، عبد الباسط عمورة، سماعي إبراهيم، عبد الرحمن عزوق، أسماء عقوني، مسقم رضا، أوكفيل عبد الحكيم، عائشة بوشارب، عزالدين جعفري، بن يوسف مويسي. للإشارة حددت لجنة المسابقة جوائز مالية وشهادات شرفية، حيث حددت الجائزة الأولى في 200 دولار وشهادة تقديرية، الجائزة الثانية مبلغها ب150 دولار وشهادة تقديرية، اما الجائزة الثالثة فحددت قيمتها ب100 دولار وشهادة تقديرية، وهي جوائز تشجيعية معنوية.