أعطى الدكتور رشيد حنيفي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية يوم أمس اشارة انطلاق فعاليات المخيم الأولمبي للشباب، في طبعته الثالثة وذلك خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم بالمدرسة الوطنية للألواح الشراعية ببرج البحري، بالعاصمة وذلك بمشاركة مالا يقل عن 60 طالب وطالبة وقد أكد الدكتور حنيفي خلال الكلمة التي ألقاها على أهمية مثل هذه التظاهرات الرياضية لترسيخ مبادئ حب الوطن والدفاع عن ألوانه عند الشباب، مشددا على ضرورة تكرار مثل هذه التجارب مبديا سعادته أن هذه التظاهرة الرياضية أصبحت تقليدا بالنسبة للجنة الأولمبية الجزائرية وأهم ما يميز هذه الطبعة من المخيم الأولمبي للشباب هو مشاركة طلبة من الجنوب الجزائري، وهذا من شأنه أن يثري مثل هذه التظاهرات الرياضية، مطالبا بضرورة استغلال التنوع الثقافي والجغرافي الذي تتميز به الجزائر لانجاح مثل هذه التظاهرات الرياضية وقد عرف حفل الافتتاح قيام لجنة التنظيم ببث شريط فيديو يبرز مشاركات الرياضيين الجزائريين في الأولمبياد في مختلف طبعاته ودوراته على غرار سلطاني في الملاكمة وبولمرقة وكذلك نور الدين مرسلي إضافة إلى بنيدة مراح. حضور يماني.. المفاجأة أما مفاجأة حفل الافتتاح فكان حضور السيد يماني وهو أول رياضي جزائري شارك في الأولمبياد في سنة 1964 «كان شيء يشرفني في المشاركة في هذه التظاهرة تحت ألوان بلدي الجزائر»، مؤكدا أنه تلقى دعوة من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية ليشاهد الأولمبياد من لندن حيث من المنتظر أن يرافق البعثة المشاركة في هذه المنافسة الرياضية. من جهته أكد مدير التربية لولاية الجزائر على أهمية مثل هذه التظاهرات الرياضية خلال الكلمة المقتضبة التي ألقاها خلال حفل الافتتاح شاكرا اللجنة الأولمبية الجزائرية على دعوته إلى هذه التظاهرة الرياضية مطالبا من رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور حنيفي الاكثار من مثل هذه التظاهرات والتي لها بعد تربوي أيضا من خلال تعريف الطلبة بثقافة بلدهم، بعد احتكاكهم بنظرائهم من مختلف جهات الوطن إضافة إلى غرس الروح الوطنية فيهم إقتداء بأبطال سبقوهم في هذا المجال. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية، القيام بمجموعة من الرياضات خاصة البحرية حيث سطرت اللجنة المنظمة، برنامجا ثريا بمناسبة المخيم الأولمبي للشباب يتمثل في القيام بمجموعة من الرياضات كالسباحة والغطس وكذلك القيام بجولات بحرية عبر الزوارق. من جهة أخرى أكد السيد محمد عزوق، رئيس البعثة الجزائرية التي ستشارك في أولمبياد لندن أن كل الظروف مهيأة لانجاح المشاركة الجزائرية خلال الأولمبياد فيما يخص ظروف الاقامة بعد الاطلاع عليها خلال زيارة قام بها إلى مقر إقامة الوفد الجزائري في لندن.