أكد رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية الدكتور رشيد حنيفي امس بالجزائر ان الهدف الاسمى للهيئة الأولمبية هو " ترسيخ المبادئ الاولمبية في صفوف الشباب وفق القيم التي يدعو اليها الميثاق الاولمبي الذي ينص على أن "الرياضة تعايش و سلم و تعاون قبل أن تكون نتائج فقط ". وأكد الدكتور حنيفي خلال كلمته الافتتاحية للطبعة الثالثة ل"المخيم الاولمبي للشباب" بالمدرسة الوطنية للالواح الشراعية ببرج البحري (الجزائر) امام عدد من الشخصيات الرياضية و طلبة المدرسة أن"هيئته تحرص على تشجيع مثل هاته المحاطات باعتبارها فضاءا رياضيا مثاليا لجمع شريحة هامة وحساسة من الشباب (الصف الثانوي) من أجل تعريفها بالمبادئ التي تسعى الرياضة الى ترسيخها في اوساط الشباب بصفة عامة". وحرص السيد حنيفي في كلمته على ابراز الامكانيات الطبيعية الهامة التي تتميز بها الجزائر لترقية ممارسة الرياضات البحرية بأنواعها بالنظر الى شريطها الساحلي الكبير المقدر ب1200كلم"مستطردا" ان اللجنة الاولمبية تسعى الى جعل هذا المخيم تقليديا يقام كل سنة مستفيدة في ذلك بالمرافق الهامة التي تتمتع بها المدرسة الوطنية للالواح الشراعية ببرج البحري". وفي هذا السياق اعلن الدكتور حنيفي على ان اللجنة الاولمبية الجزائرية اتفقت مع مطرب الاغنية الهادفة المغني صادق جمعاوي لتحضير أغنية يكون موضوعها الأساسي التعريف بالاهداف الرياضية السامية للممارسة الرياضية النزيهة البعيدة عن العنف و التعصب وهي الاغنية التي سترافق البعثة الرياضية الجزائرية في العاب لندن الاولمبية 2012 . ومن جهته اكد المشرف العام على هذه العملية السيد سيد علي عزوق ان "الهدف الاسمى لهذا المخيم هو الترويج للمبادئ الاولمبية في أوساط شبابنا و تنويرهم بان الاصل في الرياضة هو الحب و التسامح و السلام قبل النتيجة في حد ذاتها". واوضح السيد سيد علي عزوق ان اختيارنا لهاته الفئة (طلبة الثانوية ليس اختيارا عشوائيا بل بناءا على دراسة تؤكد ان كل طالب مشارك سينقل ما تعلمه طيلة ايام المخيم من مهارات و ما اكتسبه من مبادئء الى زملائه في المستقبل بطريقة تكون فيها عملية التحسيس عفوية في اوساط الشباب". ويتضمن برنامج التظاهرة, إلقاء محاضرات حول الالعاب الاولمبية وكذا فتح نقاشات وورشات تفكير حول سبل تطوير المخيم الاولمبي للشباب بالاضافة الى أخرى مبرمجة متعلقة بتعليم ممارسة رياضة الالواح الشراعية, والغوص في قاع البحر, والملاحة البحرية, وإكتشاف قاع البحر, والعمل كفريق, والشعلة الاولمبية وكذا الرياضيين والالعاب الاولمبية عموما.