كشفت الدكتورة المعالجة بمستشفى أم البواقي «لزعر منال»، أن 90 بالمائة من مرضى السكري بالجزائر لا يحترمون «الريجيم» المخصص للمرضى بهذا الداء، كما أن النمط الغذائي والتوازن في الوجبات المأخوذة عادة ما يكون غير ملائم للحالة الصحية. ذات المتحدثة وخلال يوم إعلامي دراسي موجه لأسرة الإعلام من الصحافة المكتوبة والمسموعة، نظمته جمعية «نحلة» لمرضى السكرى يوم الخميس بالمركز الثقافي أحمد السعدي بفيلالي بقسنطينة، أن عدد المصابين بالسكري سيعرف إرتفعا خلال السنوات القادمة، حيث أشارت إلى أن الرقم سيرتفع إلى 500 مليون مصاب آفاق 2020، حيث كشفت آخر الإحصائيات عن 300 مليون مصاب في العالم من بينهم 3 ملايين جزائري، مشددة في سياق حديثها إلى أن العدد في الجزائر مهدد بالارتفاع إلى عدة إعتبارات. الدكتورة لزعر قالت أن أغلبية المرضى بالجزائر مصابون بالسكري من الصنف 2، حيث يصابون به نتيجة إنخفاض الأنسولين في الدم، مشيرة في نفس السياق إلى أن هذا الصنف ينشط ويظهر بطريقة كبيرة عند الأشخاص البدينين. و قد تحدثت خلال مداخلتها عن فوائد المشي 30 دقيقة وبصفة سريعة أين إعتبرت هذا الأخير نمط من أنماط التعايش الفعال مع هذا الداء، فيما فندت فكرة أن داء السكري يلد نتيجة صدمة وإنما يكون نتيجة إنخفاض الأنسولين في الدم. من جهة أخرى، حثت ذات المتحدثة بضرورة التعايش مع المرض والتأقلم معه، حيث تسجل على المستوى الوطني الكثير من الحالات التي تتعامل مع مرضها من وجهة التوتر والقلق، حيث تجد صعوبة في إعادة تكييف وتوازن غذائها. و في سياق ذي صلة، نصحت الدكتورة بالتوجه على منتجات مخبر «ستيفيا» الذي يستخلص نبتة ويحولها إلى كبسولات تعوض السكر ولا تحمل أي أضرار سواء لمرضى السكري أو الأصحاء، حيث قالت أن هذا النوع من السكر يتم استعماله في دول الخليج وأوروبا، حيث يعدل عمل البنكرياس بنسبة 98 بالمائة بدورها رئيسة جمعية نحلة لداء السكري بقسنطينة، الدكتورة «بن السقني وردة»، أشارت في حديثها إلى ضرورة تكوين الصحفيين من أجل الغوص بالتحليل في الداء وكيفية التعايش معه، مشيرة إلى أن الكثير من المواضيع الصحفية تأخذ عن طريق الانترنيت وبدون احترافية.