مع حلول كل فصل صيف تكثر الأمراض والأوبئة والأسباب المساعدة على انتشارها وهذا ما فرض على سلطات ولاية المسيلة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للقضاء على العوامل المسبب لها. ولعلّ أهم هذه العوامل هي الحشرات والفاران وحتى الصراصير. لذا تلجأ السلطات بالمسيلة إلى تسطير برامج توعيةتخص بالدرجة الأولى الصحة العمومية للحد من انتقال الليشمنيوز والجدري والجرب وغيرها من الأمراض المعدية والتي تنتقل بواسطة هذه الحشرات. لذا تقوم السلطات المحلية مرفقة بمديرية الصحة والسكان ومديرية الفلاحة بالتعاون للقضاء على هذه الحشرات، وذلك برش المبيدات الحشرية يوم بعد يوم بالإحياء والقرى والمد اشر وذلك برش مبيد ديلتامترين المتوفر عبارة عن سائل وعلى شكل رذاذ وفي بعض الأحيان ممزوج مادة المازوت. ولعلّ أهم العوامل لانتشار الناموس والفئران والصراصير للقمامة المنزلية والتي سطرت مديرية البيئة لذات الولاية عدة انجازات، منها ما هو في الخدمة والبعض لازال قيد الاستغلال. ولعل من أهم التدابير والانجازات الخاصة بنظافة المحيط، وهذا وفق ما صرحت به المسؤولة على خلية الإعلام بذات المديرية الآنسة خطوطي فإن المديرية قامت بإعداد مشاريع كبرى قصد القضاء على القمامة وعلى رأسها انجاز مركز للردم التقني للنفايات المنزلية وانجاز مركز آخر للردم والخاص بالنفايات الهامدة، وكذا انجاز وحدة فرز النفايات وتكثيف اللجان في مجال مراقبة نظافة المحيط وإدراج برامج التوعية عبر الإذاعة والوسائل المكتوبة . وفي حين تهتم مديرية الصحة بالقضاء على الأمراض المعدية والمستفحلة في تراب الولاية داء الليشمنيوز الذي أضحى من تحديات المديرية. وتجدر الإشارة أن السلطات المحلية تقوم بالرش عبر العديد من البلديات الموزعة عبر تراب الولاية. حيث تتواصل عملية الرش على الأشجار والأعشاب وكذا استعمال المستحضرات الخاصة بالقضاء على والفئران وهذا باستعمال الشاحنات والأعوان.