قررت الحكومة، رفع الحظر عن استيراد لحوم الأغنام، حيث أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة أمس، أنه سيتم استيراد لحوم حمراء من اسبانيا وأمريكا اللاتنية، لطرحها في الأسواق خلال شهر رمضان المعظم للحفاظ على إستقرار الأسعار. وأوضح بن بادة في تصريح إعلامي على هامش إختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لضخ كميات أكبر من السلع والمواد خاصة اللحوم الحمراء في الأسواق خلال شهر رمضان، لضمان بقاء أستقرار الأسعار. وقال بن بادة أن الحكومة، فتحت إمكانية استيراد لحوم الأغنام، بعد أن كانت ممنوعة، وهي خطوة تحاول من خلالها ضبط الأسعار، ''لأن قانون العرض والطلب هو المنطق الوحيد و الآلية الأكثر فعالية في السوق''. وطمأن بن بادة بوفرة العرض خلال الشهر الفضيل، ما يسمح حسبه بالحفاظ على استقرار الأسعار وربما خفضها. وإذا كان بن بادة، متفائلا بإمكانية التحكم في استقرار الأسعار، فإنه أقر بعجزه عن التحكم في السلوك الإستهلاكي للمواطنين، داعيا إياهم إلى عدم الإندفاع نحو الاستهلاك غير المعقول لتفويت الفرصة على المضاربين والجشعين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات لرفع الأسعار. وفي رده على سؤال خاص بنقص نقاط بيع الدواجن، وإمكانية تأثير ذلك على الأسعار، حمل بن بادة مسؤولية ضبط المواد الفلاحية واللحوم إلى وزارة الفلاحة، غير أن ذلك لم يمنعه من القول أنه فيه جهود تبذل لتوسيع هذه النقاط التي ارتفع عددها إلى 200 نقطة بيع هذه السنة، للوصل إلى شبكة توزيع فعالة وجوارية. وبشأن إنضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، استبعد المسؤول الأول عن قطاع التجارة، عقد الجولة الحادية عشر من المفاوضات شهر جويلية، بسبب تعيين رئيس فوج العمل البلجيكي في منصب سامي بوزارة خارجية بلاده، وهو ما سيؤجل إلتئام الجولة إلى الخريف المقبل، لأن عملية تعويضه تتم من خلال جمعية عامة ينتظر عقدها نهاية الشهر الداخل.