من المشاكل اليومية العالقة بيوميات سكان قرية الجناح التي تقع في الجهة الغربية من مركز بلدية سيدي عبد العزيز، نقص التغطية الصحية، وهو الأمر الذي كان محل طلبات عديدة قدموها للسلطات المحلية، لأجل استرجاع قاعة العلاج، التي أغلقت في زمن العشرية السوداء، وحوّلت بعد ذلك إلى مقر للحرس البلدي. يطالب سكان المنطقة وضواحيها، للمطالبة بفتح هذه قاعة العلاج واستغلالها لفائدة المرضى، وفي هذا الشأن يؤكد المواطنون أنهم يتلقون معاناة أخرى تضاف إلى المرض، وهو تنقلهم إلى مركز البلدية بسيدي عبد العزيز، أو البلديات الشرقية للمنطقة كبلدية العنصر أو الجمعة بني حبيبي أو قرية بلغيموز، هذا لتلقي أبسط الخدمات الصحية. في هذا الإطار يناشد سكان المنطقة السلطات بضرورة النظر إلى مطلبهم، لتخفيف معاناتهم، وتوفير الخدمات الصحية بشكل يمكنهم من تلقي خدمات طبية بالقرب من ديارهم ودون التنقل إلى أماكن أخرى، وعلى مسافات طويلة، لكل الفئات العمرية والمرضى، كالأطفال والرضع، الشيوخ، النساء الحوامل.