مازالت شواطئ بجاية تشهد توافدا كبيرا للمصطافين الذين يبحثون عن الإستجمام وقضاء أوقات راحة، ومن بين هذه الشواطئ شاطئ “عش الباز”، الذي يعد الوجهة المفضلة لكثير من العائلات والشباب المصطافين، حيث مازال هذا الموقع على حالته الطبيعية العذراء ويجمع بين الرمال الذهبية وغابة مترامية الأطراف مخصصة للترفيه والتخييم، كما تشهد المخيمات الصيفية المجاورة نفس الأجواء إلى غاية أوقات متأخرة من الليل يتمتع بها الجميع بنسمات البحر. وفي هذا الصدد يقول أحد السياح، “هذا الموقع يحتضن طبيعية خلابة وغطاءً نباتيا متنوعا، امتزج بزرقة البحر، كما أنّ به شاطئ صنف من أروع الشواطئ على مستوى الوطن، حيث يعانق الجبال الخضراء، وهو ما يزيد من روعة وجمال المنطقة التي تعد تحفة طبيعية نادرة وإرثا سياحيا وتاريخيا يعود إلى أزمان غابرة، ويعتبر مكانا يبرهن على القدرة الإلهية في الكون. ويذكر أنّ ولاية بجاية شهدت إقبالا كبيرا للمصطافين على مختلف شواطئ الشرقية والغربية، على غرار تيشي وأوقاس، حيث سجّلنا توافد عدد كبير من السياح، خاصة العائلات على الشواطئ، وهذا تزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.