افتتحت، أمس، على مستوى مركز الإعلام الإقليمي بوسط مدينة باتنة، الأيام الإعلامية لفائدة الجمهور حول المدرسة العليا لسلاح المدرعات الشهيد محمد قادري. تندرج التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام، بحسب ما أكده قائد المدرسة العميد بلقاسم قصيصة، الذي أشرف على افتتاح الأيام الإعلامية، نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، في إطار المخطط القطاعي للاتصال لقيادة القوات البرية 2020 / 2021، للتعريف بمهام المدرسة العليا لسلاح المدرعات، باعتبارها أحد الهياكل التكوينية العريقة في الجيش الوطني الشعبي. وجاء الحدث -بحسب ذات المصدر- «ليبرز سياسة الاتصال المنتهجة من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، لرسم صورة حقيقية لمؤسستنا العسكرية» -كما قال- لدى كافة أطياف المجتمع ومدّ جسور التواصل معهم بما يعزز روابط شعبنا بجيشه في إطار تثمين رابطة أمة-جيش. وتخلل افتتاح التظاهرة عرض فيلم وثائقي حول سلاح المدرعات عامة، مع التركيز على المدرسة ومهامها وطريقة التكوين بها وما تتوفر عليه من إمكانات بيداغوجية حديثة. وأقيم بالمناسبة معرض للصور يبرز نشاطات وإنجازات هذا الصرح التكويني، إلى جانب ورشات تبين الوسائل والأسلحة والألبسة المستعملة أثناء التدريب والتكوين، مع تقديم شروحات بعين المكان حول كيفيات وشروط التجنيد، خاصة لفئة الشباب الراغبين في الالتحاق بالمدرسة. وشهدت الأيام الإعلامية في الساعات الأولى من افتتاحها، إقبالا ملفتا للجمهور وخاصة من فئة الشباب والمتمدرسين، الذين أبدوا اهتماما بالمدرسة وما تتيحه من تكوين، إلى جانب الوسائل البيداغوجية المعتمد عليها. وتقع المدرسة العليا لسلاح المدرعات، التي تم إنشاء نواتها الأولى سنة 1963 باسم المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات والخيالة ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة.