يعيق عمود كهربائي إتمام مشروع مدرسة داخلية بمنطقة ظل بالكراكدة بالبيض، المدرسة تقرّر تحويلها إلى داخلية ابتدائية من خلال إنجاز مطعم ومرقد، لتستقبل سبعين تلميذا يضطرون لقطع 20 كلم يوميا طوال الموسم الدراسي، غير أنّ المشروع توقف منذ 4 أشهر، ولا أحد تحرك من المسؤولين لإيجاد حل للمشكل، حسب سكان المنطقة، والسبب وجود عمود كهربائي داخل المدرسة تمر عبره الأسلاك الكهربائية للضغط العالي. كانت السلطات المحلية بالبيض قد قررت تحويل المدرسة الابتدائية إلى داخلية ابتدائية بإضافة مرقد ومطعم لها حتى تتمكن من استيعاب أبناء البدو الرحل الموزعين بالمنطقة وتوفير أجواء ملائمة للدراسة لهم، غير أنّ المشروع توقّف من شهر نوفمبر وهو المسجل منذ سنة 2017. حاولنا معرفة رد رئيس بلدية الكراكدة حول الموضوع، وجدنا هاتفه مغلقا، فيما صرح لنا رئيس مصلحة التجهيزات العمومية بالبيض أنّ «إزالة العمود الكهربائي في طريقها السليم، وتم تقديم طلب لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالبيض، وسبب تأخر إتمام العملية هو توقف المراقب المالي عن استلام الملفات الخاصة بالدفع بسبب المراجعة المالية السنوية، وسيتم تسوية الوضعية شهر أفريل القادم». في انتظار ذلك، تبقى عديد المشاريع المهمة بولاية البيض رهينة إجراءات إدارية تعيق إتمامها وتحرم المواطنين من الاستفادة منها، أمر جعل نسبة استهلاك القروض السنة الماضية 2020 لا تتعدى 20 بالمائة، حسب البيان السنوي لنشاطات الولاية الذي تحوز ''الشعب'' نسخة منه.