وحسب بعض التجار والعاملين بسوق الجملة للخضر والفواكه الواقع عند المدخل الشرقي لعاصمة الولاية، فإن هذا المشروع سيريحهم كثيرا، خصوصا بالنسبة لأصحاب المركبات الكبيرة والذي سيسهل لهم الطريق السيار شرق- غرب العملية، كونه سيسهل الولوج إلى هذا السوق، الذي يعد الممون الوحيد للمنطقة الوسطى من الوطن من الخضر والفواكه، عكس الموقع الحالي الذي لا يناسب كثيرا التجار والمتسوقين كونه قريب جدا من الطريق الوطني رقم 4 مع ما يمثله ذلك من أخطار محدقة بالمارة• ويتعين على المارة للولوج إلى هذا السوق قطع الطريق، فضلا عن وقوعه في مسار الطريق الرابط ما بين مطار الولاية والطريق السيار، وهو ما رأت فيه السلطات المحلية عائقا كبيرا أمام هذا المشروع الجاري إنجازه• وسيكون مستقبلا بإمكان المسافرين المتجهين إلى مطار الشلف، أخذ مسار خاص يمتد من المدخل الشرقي بأم الدروع انطلاقا من سوق الجملة للخضر والفواكه الذي سيحول إلى وجهة أخرى مرورا بمنطقة الشقة ووصولا إلى منطقة الفواسمية التي يقع بها المطار الدولي أبو بكر بلقايد على مسافة تقدر ب 7 كلم، تجنبا للدخول لمدينة الشلف بالنظر إلى حالة الاكتظاظ والزحام التي أضحت عليها عاصمة الولاية• ومن جهة أخرى، تعتزم مديرية التجارة تحويل وحدة الأروقة الجزائرية سابقا بمدينة تنس إلى فضاء تجاري عبارة عن سوق مغطى، مستغلا المساحة التي تتوفر عليها هذه المؤسسة المحلية، والتي سيستغل جزء منها في إقامة موقف للسيارات، وهو ما سيساعد كثيرا المتسوقين والمترددين على هذا الفضاء التجاري الذي من المنتظر أن يرى النور مطلع العام المقبل• ج•لزعر
زعفران بالجلفة سكان حي السلام يطالبون بحل مشكلة توصيل الغاز اعتصم، أول أمس، عشرات المواطنين من سكان حي السلام ببلدية الزعفران في الجلفة، بسبب الأوضاع المزرية التي أصبحوا يعيشونها، جراء تهميش حيهم وحرمانهم من الكثير من الخدمات الضرورية، حيث أكد ممثل السكان صادقي محمد الأمين في اتصال هاتفي ب ''الفجر'' أن الإعتصام سيبقى مفتوحا إلى غاية إيجاد حل نهائي لمجمل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها بداية من المشكلة توصيل الغاز لحيهم• لا يزال حي السلام بمدخل بلدية الزعفران، الذي يقطنه 45 ساكنا، يعيشون حياة بدائية وينامون على وقع المشاكل التي ورثوها منذ إنشاء الحي سنة ,2001 ولم تفلح مطالبهم المشروعة المتكررة من الخروج من الأزمة• فبعد مشاكل انعدام الماء والتهيئة العمرانية وتشقق الأسقف بسبب سوء الإنجاز، الذي أصبح يطرح هو الآخر الأسئلة عن متابعة المشاريع والتأشير على جاهزيتها من طرف المصالح التقنية• وتعتبر قضية توصيل الغاز للمساكن المشكلة التي أرغمت السكان على الخروج إلى الشارع والاعتصام، خصوصا أن الجو بالمنطقة يعرف بردا شديدا في فصل الشتاء• وتجدر الإشارة إلى أن كل الأحياء بالبلدية استفادت من توصيل الغاز إلا حي السلام الذي لم يكتمل به المشروع وبعد استفسارات السكان من طرف المجلس البلدي ومصالح سونلغاز والمشرف على عملية التوصيل والديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي أكد عدم مسؤوليته عن المشروع• أما سونلغاز كشفت أن القضية سيتم حلها بعد إسناد المشروع لأحد المقاولين، في حين أن ممثل السكان صادقي محمد الأمين أكد ان هناك تلاعب وإهمال لمصالح المواطنين، وأن كل الوعود التي تلقوها لم تتحقق• وأضاف محدثنا أن'' قضيتنا لم تدرس على مستوى المديرية الجهوية لسونلغاز بالبليدة، وإن الاعتصام سيبقى مفتوحا في انتظار تسوية الوضعية''، وقال إن كل السكان وبعد ربطهم بالغاز باعوا كل ما يمكن بيعه من أجل شراء المدفآت وتخليص حقوق التوصيل• من جهة أخرى حاولنا الاتصال برئيس البلدية، إلا أننا فشلنا في ذلك، رغم أن السكان المعتصمين أكدوا لنا أن رئيس البلدية هو الآخر لا زال يجهل تفاصيل هذه القضية• طلال ضيف حددت سنة 2025 كآخر موعد لتهيئة الإقليم والساحل بها مدراء القطاعات ب 7 ولايات غربية متخوفون من مخالفتهم للموعد أبدى مدراء قطاعات السكن والبيئة والري، وغيرها من القطاعات الحساسة على مستوى الولاياتالغربية من الوطن، تخوفهم الشديد من الموعد الذي حددته وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة فيما يخص الإقليم والساحل بالجهة، بعدما تم تكليف مكتب دراسات تونسي لوضع مخطط وخريطة الطريق للمشروع الذي حددت آجال الإنتهاء منه في ,2025 بعدما مضى منه 5 سنوات من الدراسة، والتي لم تقض كلية على العديد من النقائص الموجودة في الكثير من القطاعات، حيث تم اختيار 36 موقع للمتابعة قصد تأهيله• ويشمل العديد من القطاعات من الفلاحة والصناعة وقطاع المناجم والري والنقل وغيرها، وقد تم وضع 20 ألف ملاحظة في السنة تتطلب المعالجة• اعتبر المشاركون في الملتقى الجهوي الذي انتظم بمقر ولاية وهران، وأشرف عليه رئيس ديوان وزارة شريف رحماني، أن المهلة التي قدمت تعد قليلة جدا، خاصة أن هناك رهانات وتحديات مرفوعة تتعلق بمشكل تسيير النفايات المنزلية والتصحر والطرقات والبنايات الفوضوية ومشكل خطر الفيضانات على الكثير من البلديات، بعدما تمت إضافة مشكل المناخ في المشروع تماشيا وقمة كوبنهاغن الأخيرة، في الوقت الذي وصلت فيه أشغال مكتب الدراسات إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، ليتم بعدها رفع التقرير إلى الوزارة لتزكيته للانطلاق في المشروع قصد وضع الميكانيزمات المالية لتمويل المشروع على ضوء قانون المالية ,2010 خاصة بعدما تم وضع 133 مؤشر يتطلب المعالجة من جانب التشريع• زوليخة• م المسيلة استياء سكان أسليم من الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي لا تزال معاناة سكان بلدية أسليم بالمسيلة متواصلة مع الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي منذ ما يقارب الأسبوع، فحسب ممثلين عنهم الذين تحدثوا ل ''الفجر'' فإن هذه المشكلة تظهر كل فصل شتاء وتتواصل دون أن تجد لهم شركة سونلغاز أي حل• ويضيفون أن الجميع يعلم بقساوة المناخ شتاء بالبلدية، حيث تشهد تساقط الثلوج والأمطار وتعتبر من المناطق الباردة جدا، وهو ما جعلهم يطرقون كل الأبواب لإيصال صرختهم من أجل القضاء على معاناتهم اليومية• ويؤكدون أن فرق التدخل التابعة لشركة سونلغاز تدخلت عدة مرات وقامت بإصلاح الأعطاب، غير أنها تعود إلى حالتها الأولى، وهو الشيء الذي لم يجدوا له تفسيرا مقنعا إلى يومنا هذا• كما عبر أحد ممثلي الحرفيين بالمنطقة عن استيائهم الشديد من الحالة التي يعيشونها بعد أن توقفت نشاطاتهم وأصبحوا يعانون البطالة• من جهتنا حاولنا نقل هذه الانشغالات إلى المكلف بخلية الإعلام لدى شركة سونلغاز بالولاية، الذي اتصلنا به هاتفيا عدة مرات ولم نجده، ثم تنقلنا أول أمس إلى مقر المديرية وأخبرنا الحارس بأنه غير موجود•• بلال • ع المطاعم المدرسية بالبيض تشكو نقص اليد العاملة المؤهلة تشكو المطاعم المدرسية، البالغ عددها 157 بولاية البيض، من نقص اليد العاملة المؤهلة، بسبب عدم فتح مناصب مالية مخصصة للمكونين في الطبخ، الذين يتخرجون بالعشرات من مراكز التكوين المهني• إلا أن عدم فتح هذه المناصب المالية من قبل البلديات حال دون تغطية هذا الجانب، حيث تتم حاليا الإستعانة بعمال مهنيين دون تكوين، ومستخدمين في إطار الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشاب، يحدث هذا رغم أنها تقدم وجباتها اليومية لأكثر من 30800 تلميذ• وحسب مفتش التغذية المدرسية بالولاية، فإن مصالح البلديات تشكو من نقص الميزانية البلدية لتوظيف طباخين ومتخصصين في الطبخ الجماعي، الأمر الذي دفع بمصالح مديرية التربية إلى تكوين هؤلاء العمال لتغطية هذا النقص• وتبرر معظم البلديات عدم فتح مناصب عمل جديدة لتغطية النقص المسجل في بعض المؤسسات التربوية بالبلديات الريفية، لعدم وجود ميزانية كافية لتغطية أجور هذه المناصب المستحدثة رغم الإعانات المالية التي تحصل عليها من قبل مديرية الإدارة المحلية بالولاية• ورغم مطالبة مديرية التربية رؤساء البلديات بفتح مناصب مالية جديدة لتوظيف العمال المهنيين في تخصصات الطبخ، النظافة والحراسة والقادرين على ضمان تسيير المطاعم المدرسية• وحسب نفس المسؤول، فإن عملية التغذية تشمل لهذا العام 15 ألف تلميذ المتمدرسين بمختلف الأطوار التعليمية، خاصة بالنسبة للمناطق النائية، حيث تمت استحداث العديد من المطاعم المدرسية، ليصل العدد حاليا إلى 510 مطاعم مدرسية• بن هرقال محمد برنامج طموح لتهيئة الإبتدائيات بالبيض لا تزال عملية تهيئة المدارس الإبتدائية متواصلة عبر العديد من مناطق ولاية البيض، منذ بداية الموسم الدراسي الجاري، قصد تحسين خدماتها خاصة فيما يتعلق بالتدفئة والمطاعم والنقل المدرسي، وهي المشاكل التي لا يزال تلاميذ المؤسسات التربوية الواقعة بالمناطق النائية يعانون منها كبلدية الشقيق،الرقاصة، الكراكدة والبنود والتي تشهد عشر مؤسسات ابتدائية بها عملية إعادة تهيئة أقسامها عبر مختلف القرى، في ظل نقص النقل المدرسي المتمثل في 4 حافلات لفائدة أزيد من 630 تلميذ عبر مختلف الأطوار بالبلديات السالفة• مع العلم أن الولاية استفادت مؤخرا من مشروعين لإنجاز 7 مجمعات مدرسية عبر كامل مناطق الولاية• عملية إعادة ترميم المؤسسات التربوية مست عدة مناطق، منها من لا تزال متواصلة كابتدائيات بلدية الابيض سيد الشيخ، حيث مس المشروع 13 مدرسة ابتدائية بها، بغلاف مالي قدره 2 مليار و842 مليون سنتيم• للإشارة قدرت الإعانة المقدمة من طرف الصندوق المشترك للجماعات المحلية بالبيض ب 16 مليار سنتيم، تم توزيعها على البلديات ال 22 للولاية قصد تحسن وضعية المؤسسات التربوية وبالأخص أسقف الأقسام، دورات المياه، ساحات اللعب وفق الطلب، حسبما كشف عنه مصدر مطلع بالولاية مؤخرا • بن هرقال محمد البويرة 500 مليون لإنشاء النوادي الخضراء ببرج اخريص وسور الغزلان استفاد قطاع البيئة بولاية البويرة من غلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم موجه لإنشاء النوادي الخضراء لفائدة 50 مؤسسة تربوية عبر البلديات العشرة التابعة لدائرتي برج اخريص وسور الغزلان الواقعتين أقصى جنوب الولاية، وذلك في إطار برنامج تنمية الهضاب العليا• ويتعلق الأمر ببلديات كل من الحجرة الزرقاء، ريدان، الحاكمية، المعمورة، برج اخريص، تافديت، المسدور، ديرة، سور الغزلان، والدشمية • الغلاف المالي موجه لإنشاء النوادي الخضراء عبر هذه المؤسسات التربوية التي من شأنها المساهمة في إعطاء الوجه الجمالي لهذه المرافق التربوية وغرس الثقافة البيئية في نفوس الناشئة، فضلا عن إرساء تقاليد بيئية مستقبلية وسط السكان لأحداث توازن إيكولوجي بحكم طبيعة المنطقة التي يغلب عليها الطابع الرعوي الصحرواي•