محرز: لهذا السّبب فضّلتُ الاستمرار بالقميص رقم 26...

كشف الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، العديد من الأمور الشخصية الخاصة به لجماهير النادي السماوي. كان محرز قد اقتنص يوم 8 مارس الحالي، جائزة أفضل لاعبي مان سيتي عن شهر فيفري الماضي. ويتألّق محرز في صفوف السيتي هذا الموسم، حيث يقود الفريق لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي كأس إنجلترا ونهائي كأس الرابطة. وسجّل محرز هدفا وصنع 2 في 8 مباريات بقميص السيتي في كافة البطولات على مدار الشهر الماضي. كشف محرز في حديث افتراضي مع جماهير مان سيتي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن العديد من الأسرار بشأن حياته الشخصية. وقال محرز: «أول شيء أقوم به عندما أدخل لأرض الملعب، هو قراءة بعض آيات القرآن الكريم ، وأسأل الله أن تمر كل الأمور بالشّكل المطلوب». أمّا عن سر اللّمسة الأولى المهارية والحاسمة له، أجاب بمزيج من الذكاء والدبلوماسية بقوله: «لا يمكنني البوح بهذا السر. إنه أمر غريزي شديد الخصوصية». واستدرك: «لكن حين تكون لمستك الأولى جيدة، تصبح الأمور بالنسبة لك أسرع وترى المباراة على نحو صحيح». وعن سر ارتداء القميص رقم 26، قال: «عندما انتقلت إلى ليستر سيتي لم يكن متاحا إلاّ رقمي 26 و28، اخترت الأول وقد منحني الكثير من الأمور الجيدة والخيالية مع ليستر، وحقّقنا لقب الدوري الإنجليزي، لذا أحببته منذ ذلك الحين». وأكمل بقوله: «عند قدومي للسيتي، كان معروضاً عليّ الرقم 11 ولكنّي فضّلتُ الاستمرار بالقميص 26». وقال محرز في تصريحات نشرها سيتي، إنّه يتوجّب على من يريد أن يصبح لاعباً من الفئة الأولى عالمياً، أن يتمتّع بالسرعة والذكاء التكتيكي والقدرة على قراءة المباريات.
وعن أفضل لحظة في مسيرته مع «السماوي» هذا الموسم ذكر بقوله: «لا أعتقد أن هناك لحظة معينة، نحن نؤدي بشكل جيد حتى الآن». وردّ محرز على سؤال بشأن المكان الذي يفضّل العيش فيه عقب انتهاء مسيرته الكروية، فجاء ردّه أنه يجب «أن يكون مكانا حارّاً وليس بالضرورة حرارته عالية، وأن يكون مشمساً».
وعن أسلوب حياته الشخصية في مدينة مانشيستر والأمور التي يفضّل القيام بها، رد: «لعب البولينج والخروج مع الأصدقاء والذهاب للمطاعم، هذا قبل فترة كورونا، ولكني الآن أبقى في المنزل». يذكر أنّ محرز سجّل 10 أهداف وصنّع 6 آخرين مع بطل إنجلترا السابق على مدار الموسم الحالي خلال 38 مباراة.